الأقباط متحدون - مصر والكويت من كلمة ناصر الشهيرة نرفض الضم إلى مسافة سكة السيسي (تقرير)
أخر تحديث ٠١:٤٠ | الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ | ٢٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر والكويت من كلمة ناصر الشهيرة "نرفض الضم" إلى "مسافة سكة" السيسي (تقرير)

ارشيفية_ زيارة السيسي للكويت
ارشيفية_ زيارة السيسي للكويت

الدولتان تشاركا في حرب أكتوبر والخليج

مصر عبد الناصر رفضت تهديدات العراق للكويت

والكويت خاضت حرب أكتوبر إلى جوار مصر

القاهرة دفعت بقوة عسكرية لتحرير الكويت من أيدي صدام حسين

كتب – نعيم يوسف

زيارة محلب
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن العلاقات المصرية – الكويتية "يربطها مصير مشترك ورؤية إستراتيجية موحدة"، وذلك خلال تصريحات صحفية، خلال زيارته إلى الكويت حاليا، والتي تستمر لعدة أيام بدعوة من نظيره الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

كلمة رئيس الوزراء المصري، هي خير معبر عن طبيعة العلاقات بين مصر والكويت، والتي تتضح جدا في أوقات الأزمات، مثل نكسة عام 1967 وحرب أكتوبر في مصر، وحرب الخليج في الكويت.

زيارة عدلي منصور
عقب ثورة 30 يونيو، قام الرئيس عدلي منصور بزيارة الكويت للمشاركة في أعمال القمة العربية الأفريقية، الأمر الذي كان فاتحة خير في عودة علاقات البلدين، بعد ما أفسدته فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، ثم تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وواصلت الكويت دعمها القوي للقاهرة سياسيا واقتصاديا.

زيارة السيسي
خلال الأسابيع الماضية، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة الكويت الأمر الذي بعث برسائل عديدة للداخل والخارج، ومنها أن الرئيس المصري يتجه للخليج، مؤكدا على مقولته السابقة "إن أمن الخليج هو امتداد للأمن المصري" وأن أي اعتداء على هذه الدول فإن القوات المسلحة المصرية ستتحرك في "مسافة السكة" للدفاع عنهم.

مساندة ثورة 30 يونيو
منذ اللحظة الأولى ساندت الكويت وبقوة الثورة المصرية في 30 يونيو، وساندت خطوات خارطة الطريق، وأعلنت عن ملياري دولار مساعدات لمصر، ثم أعلنت عن مليار أخرى منحة للاقتصاد المصري، كما ساهمت في توفير أجواء مناسبة للصلح بين القاهرة والدوحة، فمن جانبهم وصف وزراء كويتيون القاهرة بأنها: "الدولة القادرة على حمل قضايا الوطن العربِى".

تعاون في الأزمات
العلاقات المصرية – الكويتية لها أساس تاريخي متين، فقد بدأت عام 1919 مع الحراك الشعبي في مصر، ثم تطورت بشدة بعد حركة الضباط الأحرار في يوليو عام 1952، وفي العدوان الثلاثي على مصر، دفعت القيادة الكويتية حوالي 100 ألف روبية من إجمالي 700 ألف دفعت لمصر وقتها، وبعد إعلان الوحدة المصرية – السورية، أعربت الكويت عن ترحيبها، كما عارضت مصر التهديدات العراقية بضم الكويت وأصدر عبد الناصر بيانا قال فيه: "إن الوحدة لا تتم إلا بالإرادة الشعبية فى كل من البلدين وبناء على طلبهما مع"، مضيفا، "مصر ترفض منطق الضم".

نكسة عام 1967
وفي نكسة عام 1967 ساندت الكويت مصر بـ55 مليون دينار كويتي، كما أرسلت قوات عسكرية لمساندة مصر، وفي حرب 1973 أعلنت الكويت عن قطع إمدادات البترول عن كافة الدول المساندة لإسرائيل.

القاهرة تحارب لأجل الكويت
وعلى الرغم من الحياد المصري في أزمة حرب الخليج، والحرج الذي تسببت فيه للقيادة المصرية آنذاك، حيث حافظ مصر في بداية الأزمة بقيادة الرئيس المصري الأسبق مبارك على حيادها، إلا أنه بعد تطورها قررت مصر الدفع بقوة عسكرية قدرها 35 ألف من قواتها المسلحة لطرد قوات صدام من العراق، بالإضافة إلى احتضان مصر للكويتيين الهاربين من جحيم صدام.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter