خاص – الأقباط متحدون
أصدر العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تغييرات جذرية في كبار المسؤولين شملت أهم مفاصل الدولة مثل نواب رئيس الوزراء ومدير الاستخبارات، والدفاع والإعلام والعدل، وذلك حسبما أفادت عدة وسائل إعلام سعودية. 

وشملت الأوامر الملكية تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد، نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، والأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني، وتعيين الفريق خالد الحميدان رئيسا للاستخبارات العامة، بدلا من خالد بن بندر الذي تم تعيينه مستشارا للملك.

كما أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا بتعيين خالد العرج وزيرا للخدمة المدنية، وعادل الطريفي وزيرا للثقافة والإعلام، وأحمد الخطيب وزيرا للصحة، وماجد القصبي وزيرا للشؤون الاجتماعية، ووليد الصمعاني وزيرا للعدل، والشيخ صالح آل الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية، وتعيين الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشارا للملك و أميرا لمنطقة مكة المكرمة خلفا للأمير مشعل بن عبد الله، وتعيين الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أميرا لمنطقة القصيم.

وأمر الملك سلمان بتعيين الأمير فيصل بن بندر أميرا لمنطقة الرياض، إنشاء مجلسين يرتبطان بمجلس الوزراء هما : مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بالإضافة إلى أمره بـ"منحة" لموظفي الدولة، تشمل دفع راتب شهرين لكل موظفي الدولة الحاليين والمتقاعدين.