الأقباط متحدون - القس أثناسيوس: المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية ليست في الأدوار والوظائف
أخر تحديث ١١:٣٢ | الاربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ | ٢٠ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القس أثناسيوس: المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية ليست في الأدوار والوظائف

القس أثناسيوس جورج، الكاهن الأرثوذكسي في أيرلندا
القس أثناسيوس جورج، الكاهن الأرثوذكسي في أيرلندا
خاص – الأقباط متحدون
قال القس أثناسيوس جورج، الكاهن الأرثوذكسي في أيرلندا، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا يمكن أن تطبق كهنوت المرأة بعد أن رفضته لمدة ألفي عام، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن "تخرج الآن عن ما تسلمته لأن إنجيل الرب لا يمكن أن يُكتب من جديد أو يتغير أو يتبدل" –حسب تعبيره-. 
 
وأوضح الكاهن الأرثوذكسي في مقال له، نُشر بموقع "الأقباط متحدون"، أن المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية "هي مساواة في الكرامة الإنسانية؛ لكنها ليست مساواة في الأدوار والوظائف!" –حسب زعمه- مؤكدا أن "تهافت تقليد المرأة للرجال في كل شيء؛ طمعًا بمشاركتهم؛ مما ينقلب على المرأة ويجعل منها مجرد رجل ممسوخ؛ ويُبقيها كائنًا مستلب الإنسانية". 
 
وأشار القس أثناسيوس، في مقاله الذي حمل عنوان "ضد كهنوت المرأة"، تعليقا على رسامة أول امرأة "أسقفا"، إلى أنه "المرأة لم تخدم الله يوما في هيئة كاهن"، موضحا: أنه "لا يمكن بعد أن رفضتْ كهنوت المرأة عبر ألفي عام؛ تخرج الآن عن ما تسلمته؛ لأن إنجيل الرب لا يمكن أن يُكتب من جديد أو يتغير أو يتبدل. فلم تكُن مريم العذراء كلية الطهر كاهنة!! ولم تكن مريم المجدلية أو إحدى حاملات الطيب كاهنات!"، مؤكدا في نفس الوقت أن "هذا ليس معناه دُونيَّتهم بإزاء الرجال". 
 
وأكد الكاهن أن "رفض الكنيسة لكهنوت المرأة لا يقوم على أسباب تاريخية أو اجتماعية أو فيسيولوچية (بيولوچية) فقط؛ لكنه يستند إلى الأساس الكتابي واللاهوتي؛ لأن الكهنوت ليس كرامة؛ لكنه وظيفة. ولم يذكر الكتاب المقدس أن أسباط هارون أو رؤساء الآباء أو التلاميذ الإثني عشر كان بينهم امرأة؛ على اعتبار أن الكهنوت هو امتداد لشخص المسيح الكاهن الأوحد في التاريخ". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter