الأقباط متحدون - البابا تواضروس: يحزنني نشر الأكاذيب ولن نخضع للابتزاز
أخر تحديث ٢٣:٥٦ | الاثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٣كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا تواضروس: يحزنني نشر الأكاذيب ولن نخضع للابتزاز

البابا تواضروس
البابا تواضروس
البابا: لن أستغني عن الأنبا يوأنس في أسقفية الخدمات
البابا تواضروس: يحزنني مظاهر البذخ في بعض الكنائس
 
خاص – الأقباط متحدون
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أنه لن يستغني عن الأنبا يوأنس في أسقفية الخدمات، مشيرا إلى أنه سوف يدرس مطرانية أسيوط جغرافيا قبل تقسيمها إلى عدة إيبارشيات، لافتا إلى أن أسقفية الخدمات بها عمل ضخم وبوجود الأنبا يوأنس هو يراها "جوهرة في منظومة كنيستنا القبطية"، موضحا أن شعب مطرانية أسيوط مع حبه للأنبا يوأنس إلا أنه يراعي مصلحة "الكنيسة الأم". 
 
وأشار البابا تواضروس الثاني، في حوار له مع صحيفة "وطني" إلى أنه يولي اهتماما كبيرا بعملية التعليم داخل الكنيسة القبطية، موضحا أنه فكر في إنشاء "الأكاديمية القبطية اللاهوتية"، وهي ستكون مظلة تضع مبادئ وأسس لكل الكليات والمعاهد القبطية، وسيكون هدفها الوحيد والأوحد "الارتقاء بالعملية التعليمية" ليكون خريج أي كلية إكليريكية في الأرياف أو المناطق البعيدة مثل خريج القاهرة. 
 
وأوضح البابا أن الأشياء التي تفرحه هي ابتسامه الأطفال والمشاريع الجديدة في الخدمة، وارتباط الشباب بالكنيسة، والعلاقة الجيدة بين مؤسسات الدولة والكنيسة، مشيرا إلى أن ما يحزنه نشر الأكاذيب والشائعات، وأي عثرة للشعب يكون السبب فيها رجال الإكليروس، وإهانة الفقير، ومن لا يجد مكانا لعبادة الله، وكسل بعض الخدام، ومظاهر البذخ في بعض الكنائس، وخروج بعض الأشخاص عن التعليم الأرثوذكسي السليم. 
 
وأكد البابا على ثقته في مستقبل الكنيسة، لأنه "في يد الله" مشيرا إلى أن عام 2018 سيكون عام الاحتفالات في الكنيسة القبطية، فهو يتوافق مع مرور 50 عاما على ظهور العذراء في كنيسة الزيتون، و100 عام على إنشاء الكاتدرائية. 
 
وعن رد فعله تجاه الشائعات التي يتم إطلاقها عن الكنيسة أكد البابا أنه "لو أعطينا هذه الثرثرات اهتماما لضاعت الأيام في أخذ ورد"، مشيرا إلى أن هناك أحد المواقع وإحدى الصحف تنشر الأكاذيب على الكنيسة، ولكن "لن نخضع لابتزاز ولا استغلال"، ومن يريد أن يستوضح أمرا من الكنيسة فمرحبا به، فالكنيسة حريصة على أن يؤدي الإعلام دوره بمصداقية. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter