الأقباط متحدون - باحبكم لكن حاضرب نار
أخر تحديث ١٣:٣٧ | السبت ٢١ مارس ٢٠١٥ | ١٢برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

باحبكم لكن حاضرب نار

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
مينا ملاك عازر
صحيح أنه إللي بيحبنا ما يضربشي نار لكن أنا باحبكم وباحب البلد دي وباحب الرئيس السيسي فيما لا أراه تهمة مطلقاً، ورغم هذا كله برضه حاضرب نار.
احتفلتم بالمؤتمر الاقتصادي المؤتمر المقام لدعم اقتصاد مصر، إلا أنني ورغم زهوي نجاحه وكيد الإخوان، إلا أنني لا أرى أبداً غضاضة في مناقشة بعض  الأمور التي تستحق النقاش، وهي لماذا أبني عاصمة جديد إدارية لمصر وأنا لدي عاصمة جاهزة ومؤهلة إلى حداً كبير؟

ولا تحتاج إلا القليل من الجهد لتكن عاصمة رائعة وذلك سيكون بأقل تكلفة ممكنة، وهي مدينة السادات تلك المدينة التي خط لها الرئيس السادات قبل اغتياله لتكن عاصمة لمصر،

وبها مجمع وزارات وإدارات على أعلى مستوى، وبه جامعة، وبها كل المؤهلات التي تستحق أن تكن عاصمة لمصر بأقل الجهود والتكلفة، يمكننا تطويرها، لا أفهم لماذا لا نعتمد على القرية الذكية لتكن هكذا، هل يوضع في اعتبار من يصممون المدينة أن تكون متصلة بالقاهرة بلا خطوط مواصلات ما سيعني أن الزحام سيبقى كما هو، فلن يغادر الناس القاهرة بدليل ما جرى بالمدن الجديدة،

ولوتم بتر العاصمة الإدارية الجديدة بلا خطوط مواصلات للقاهرة، هذا سيعني أنه سيكون من المستحيل على راغبي إنهاء مصالحهم الوصول للعاصمة الإدارية الجديدة فأي الخياريين سينفذون.
 
ثاني الأطروحات، ما هي المشروعات المتعلقة بصحة المواطن التي قدمت في المؤتمر؟ سأقول لك لا شيء، فالمشروعات الصحية لا مكان لها على مائدة مشروعات المؤتمر مع أنها الأولى بالرعاية، لم تتقدم شركة واحدة من شركات صناعة الأدوية العالمية لتكن متواجدة في بلادنا، لم تتقدم وزارة الصحة بآلية لبناء مستشفيات تحتاجها كل قرى ومدن مصر بما فيها القاهرة.
 
ثالث الأطروحات، أين المشاريع الرياضية؟ فلولا ما تقدم به الزمالك والأهلي من بناء استادات لهما، فلعلك ما وجدت أي مشاريع لمنشاءات رياضية ولا مشاريع رياضية تشرف عليها الدولة وتستفيد بها ولا حتى تطوير مسنشاءات قائمة بالفعل كمراكز الشباب التي تعاني من الخراب وتحويلها لغرز وما إلى ذلك.
 
آخر تلك الأطروحات التي تسعها مساحة المقال، هي أين المشاريع الثقافية كتطوير مكتبات مصر وأعرقها دار الكتب ودار الوثائق التي نالت كل العطب والتخلف والإهمال ومتاحف مصر التي تتأخر وتترهل وتعاني من الإهمال، فهل نستفيق ونتدارك أخطاءنا في المؤتمر هذا، ونعمل ولو ملحق لتلك النقاط الهامة التي غابت عن مؤتمرنا علماً بأن آخر الأطروحات المطروحة الخاصة بالثقافة مثلاً لو وفرنا لها الجزء السينمائي لاستطعن أن نعيد مصر لأن تكن هوليود الشرق.
 
أخيراً، قد وفرنا في المؤتمر الاقتصادي مليارات كثيرة دون أن نقدم ونتيح الفرصة لتلك المشاريع سالفة الذكر، فما بالنا لو كنا قد أتحنا لها الفرصة ماذا كانا نحصد من مليارات وخير وفير.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter