الأقباط متحدون - شيخ الأزهر: داعش صورت الإسلام للعالم بأنه دين الذبح وقطع الرؤوس
أخر تحديث ١٧:٠١ | الاربعاء ٣ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٤هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شيخ الأزهر: داعش صورت الإسلام للعالم بأنه دين الذبح وقطع الرؤوس

 د. أحمد الطيب
د. أحمد الطيب

*التفجير وقطع الرؤوس وحشية لم يعرفها التاريخ والإسلام منها بريء.

*من ينظر لخريطة الشرق يروعه حجم الدمار الذي حاق به.

*الجماعات الإرهابية تجاوزت كل الأديان وباتوا أشبه بالحيوانات.

*داعش تمارس إسلام مغشوش.

كتبت – أماني موسى
أفتتح الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كلمته في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي يعقده الأزهر اليوم وغدًا بأحد فنادق القاهرة، قائلاً: أن هذا المؤتمر يأتي في وقت غاية في الخطر المطبق على بلادنا وكل بلدان الشرق الأوسط المنكوبة.

وتابع: من يقلب النظر في خريطة الشرق الأوسط يروعه هذا الوضع المأساوي، والتدمير الذي حاق بالأرواح والديار ويعمل على تفتيت الأمة وزوال الحضارة وفناء التاريخ.

واصفًا ما يحدث في بلدان الربيع العربي بـ الفتنة العمياء الممزوجة برائحة الدم والتفجير وقطع رؤوس البشر والتهجير للملايين، وأنها وحشية لم يعرفها التاريخ من قبل.

وأن هذه الجماعات تجاوزت كل الحدود التي وضعتها الأديان السماوية، وباتوا أشبه بالحيوانات المفترسة، وشدد بأن تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش" يمارسون "إسلام جديد مغشوش"، وصورت الإسلام إلى العالم وحسبانه دين جاء بالذبح وقطع رأس كل من يخالفه –على حد تعبيره-.

وتابع: أنها صورة كريهة لديننا الحنيف، وتخدم أعداء الإسلام، الذين يجنون ثمارًا هائلاً من جراء الإقتتال الدائر بين العرب والعرب حيث يبقيهم دومًا في هزل وضعف مستمر وهي حرب بالوكالة، كما أن القتال في المنطقة يفتح سوقًا كبيرة لسماسرة الدماء وتجار السلاح.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter