الأقباط متحدون - «الداخلية» تقول «اتفسحوا» والحكومة تعلن «الاستعدادات القصوى».. إزاى؟
أخر تحديث ١١:٠٤ | الاربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٧هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الداخلية» تقول «اتفسحوا» والحكومة تعلن «الاستعدادات القصوى».. إزاى؟

الحاج رمضان
الحاج رمضان

 «وليد»: «مش خايفين من كلام الإخوان.. تصريحات الحكومة مخوفانا أكتر»

«انزلوا اتفسحوا»، هكذا وجه اللواء محمد إبراهيم الدعوة لعموم المصريين بعدم الاهتمام بدعوات التظاهر التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية تحت شعار «معركة الهوية»، يوم الجمعة 28 نوفمبر واعتباره يوماً للفسحة والتنزه، بينما ما تلا ذلك من تصريحات أثار الرعب لدى الحاج رمضان، الذى قرر أن يمكث فى منزله يوم الجمعة مع أولاده داعياً الله «يعديها على خير».
 
الجمعة هو اليوم الذى ينتظره رمضان أسبوعياً، ففيه يجتمع أحبابه وأبناؤه فى منزله فى لقاء أسبوعى حرص عليه منذ سنوات «الأسبوع ده كلهم اعتذروا وقالولى مش ضامنين اليوم يخلص على ايه وهنفضل فى بيوتنا مين عالم لو خرجنا هنعرف نوصلها تانى ولا لأ»، الدعوة التى وجهها وزير الداخلية للمصريين لم تلق استجابة فى نفوس أبناء رمضان بسبب التصريحات التى صدرت من مسئولى الحكومة نفسها، «كل يوم بنصحى على تحذير واستعدادات من التليفزيون والبنوك والداخلية وحتى الجيش بيعلن استنفار وحداته يبقى إزاى يعنى ننزل نتفسح؟».
 
التصريحات الحكومية بشأن الاستعدادات ليوم 28 نوفمبر المقبل دعت كثيرين للبدء فى اتخاذ احتياطات احترازية لتجنب أى مفاجآت فى هذا اليوم، ومنهم وليد صاحب إحدى ورش الذهب فى حى الصاغة «معظمنا خفف الشغل الأسبوع ده لحد يوم الجمعة ما يبقاش فيه شغل فى المحلات والورش، محدش ضامن إيه اللى هيحصل وكلام الحكومة مخوفنا أكتر من كلام الإخوان»، التهديد الإخوانى لم يكن هو السبب فى خوف وليد «الإخوان كلامهم كل مرة زى بعضه ما بيتغيرش وخلاص مفيش عندهم جديد بس البلد والبرامج فى التليفزيون هما اللى مخوفنا أكتر المرة دى وربنا يسلم».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.