الأقباط متحدون - أستغاثات وطن .. !!
أخر تحديث ٠١:٠٦ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أستغاثات وطن .. !!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: أيمن الجوهرى
يااا مصررريين .. لبوا نداءءء التقدم والأرتقاء والحضارية والحياة السوية والمجتمعات العادلة .. وأعلموا أن أى بدايات لن تفلح ولن تؤتى ثمارها الا اذا كان ناصيتها هى أنفسنا قبل غيرنا .. وتذكروا أننا بشر قد خلقها ألة هو أرحم الراحمين فكيف لا تكون الرحمة هى أرثنا فنرحم بعضنا بعضا .. فلا يخرج من بيننا من يحملنا مالا طاقة لنا به من عناء التخازل و التهكم واللامبالة والأنتفاعية والتكاسل ونشر روائح السلبية الكريهة على أحلامنا .. و كيف يهنىء للبعض بالاً وهناك من بيننا أيادى تبنى لكى نسكن وأيادى تزرع لكى نأكل و أيادى تصنع لكى نتقدم وأيادى تمسك سلاحاً لكى نأمن وهم فقط أشغلوا كلتا أيدهما فى الأستخفاف أو هدم كل ما تعب وأجتهد فيه غيريهم .. !!

يااامصريين أنظروووا لمستقبلنا ولكافة التحديات والازمات من حولنا .. بقلوب تُحسن الظن فى عون خالقها ولكن فقط عليها أن تبدأ .. وعقول تُحسن الثقة فى قيادتها ولكن فقط عليها أن تفكر .. وشخوص تُحسن التقدير فى قدراتها الكامنة ولكن عليها ان تتحمس .. وبعزيمة قابضة على جمرة الأرادة والجهر بالحق و الموضعية فى النقد .. وبلسان يقطر بالكلمات الطيبة والدفع الى الأمام .. وبأيجابية مشتاقة للبناء والتعمير .. وبعيون نحلة تبحث دوما عن الورد من وسط مستنقعات السلبية والمحن والفتن وتأخر الحصاد .. !!

وأعلموا أن البداية والنهاية وما بينهما مرهون أبدياً بطهارة نواينا وصفاء قلوبنا ونضوج عقولنا وشحن الهمم أيجابياً فى أنفسنا .. فكلاً منا عليه دور يجب عليه فعله لأتمام فضيلة " التكامل " فى ساحات التغيير ومن ثم التمكين من الطريق الصحيح .. !!

ياااا مصريين .. حى على التغيير وحى على الايجابية وحى على الأبداع وحى على الأيجابية والتكامل فيما بيننا .. وأحجزوا معى أماكنكم فى قطار الأصلاح فقد أوشك على الأنطلاق .. وأنحتوا بتوحدكم وتكاتفكم وتكامل قدراتكم ومجهوداتكم فى عمق صخور التقدم والأزدهار .. وقولوها عاااالية .. مش حانسيبك يااابلدى الا عندما نرجعك الى سيرتك الأولى .. أم الدنيا وحينها سيأتى لكم المستقبل .. طوعا أو كرهاً .. تحت عتابات أمالكم وطموحاتكم ووطنيتكم الخالصة .. ليكون ممركم الُمشرق فى تحقيق أحلامكم .. !!

وكما أكرر .. مابين معانى ومفهوم ومدلول كلمتى .. (( الأرادة )) و (( الأدارة )) .. هناك قصة نهوض وتقدم وبناء شعب ووطن .. جارى كتابتها .. بحروف من الوطنية والأصرار و العزيمة والرجاء والأمل .. وحب مخلص وصافى لهذا الوطن .. !!

وداااعاً بلاعودة ياااا أمس فاسد وغادر ومُظلم قد سُرق منا نهارة .. ومرحباً بغدً مُشرق و مُشتاق و واعد سنصنع نحن بهجته وضياءه .. لنقدمه قرباناً نتعبد حبا وعشقاً و وطنية على عتبات مستقبلك يابلدى .. ياقلب الدنيا .. !!

تحياتى من مصرى مصاب دوما .. بمصريته ..
وأشكركم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع