الأقباط متحدون - جمعيات مصرية في النمسا ترعى مشروعًا لمساعدة أطفال الشوارع في مصر
أخر تحديث ٠٦:٥٤ | الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ | نسئ ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٣١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جمعيات مصرية في النمسا ترعى مشروعًا لمساعدة أطفال الشوارع في مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

فيينا اسامة نصحى
قررت جمعية الراحل" خالد بصري" الخيرية بالتنسيق مع جمعية الصداقة المصرية النمساوية وتحت اشراف السفارة المصرية فى فيينا وبالتعاون مع العديد من الشخصيات المصرية والاتحادات والجمعيات الفاعلة والناشطة.. التقدم بمشروع اجتماعي وخيري لإغاثة أطفال الشوارع في مصر وتأهيلهم لتعلم الحرف، والالتحاق بسوق العمل في مصر وتوفير حياة كريمة لهم تحميهم من الانحراف والسلوكيات الشاذة ومن الانخراط في عالم الجريمة .

وقال محمد بصرى صاحب المشروع انه يخطط لإقامة مراكز لتدريب وتأهيل أطفال الشوارع فى مصر تحت اشراف وزارة الشئون الاجتماعية وبرعاية الحكومة النمساوية ممثلة فى السفارة النمساوية بالقاهرة ويتم استقدام خبراء نمساويين فى عدد من المجالات الفنية والصناعية الى القاهرة حيث يقومون بتدريب وتأهيل مدربين مصريين لتعليم أطفال الشوارع العديد من المهن والحرف الصناعية التي يحتاجها سوق العمل المصري في إطار مركز نمساوي للتدريب والتأهيل بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي.

واضاف بصري "كما يتضمن المشروع دعم العديد من المؤسسات الاجتماعية العاملة فى مجال رعاية أطفال الشوارع وتكثيف الاتصالات مع وزارة الشئون الاجتماعية لإقامة دور رعاية خاصة بهذه الفئة تتولى التأهيل النفسي لهم، وتهذيب السلوكيات إلى جانب توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم.

وقال بصرى ان قضية التعليم ومحو الأمية لأطفال الشوارع تحتل مرتبة هامة في اهتمامات  هذا المشروع الخيرى وسيتم الاستعانة بخبراء نمساويين فى السلوكيات والصحة النفسية لتقديم العون لنظرائهم فى مصر وستتحمل الجمعيتان المنفذتان للمشروع تكلفة سفر الخبراء وإقامتهم في مصر وترتيب لقاءاتهم مع المتدربين المصريين .

ويأمل القائمون على المشروع فى استجابة السلطات المصرية لهذا المقترح ومد يد العون لهم وتسهيل مهمتهم بعيدا عن العوائق البيروقراطية التقليدية والتى تعرقل نجاح المشروعات الجديدة وفى البداية نود ان يقدم لنا المسئولون قائمة بالحرف التي يحتاجها سوق العمل، وأفضل البرامج التدريبية المطلوبة حتى يتم تدبير الأمر مع الجانب النمساوي وإجراء الاتصالات مع الخبراء المعنيين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter