الأقباط متحدون - الإفراج عن الاخوانى المتورط في أحداث الطيبة بعد تسليم نفسه بساعة واحدة
أخر تحديث ٠٤:٤٤ | السبت ٦ سبتمبر ٢٠١٤ | نسئ ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٣١٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإفراج عن الاخوانى المتورط في أحداث" الطيبة" بعد تسليم نفسه بساعة واحدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استياء بالطيبة بعد تنازل الأقباط الطيبة عن محاضر الشرطة وجلسة عرفية الاثنين
نادر شكري
سادت حالة من الاستياء بين أقباط قرية" الطيبة" مركز سمالوط بمحافظة المنيا ، بعد الإفراج  عن الاخوانى عبد الوهاب زين - المتورط في حرق منازل المسيحيين - وذلك بعد تسليم نفسه مساء أمس بعد هروبه وأسرته الأربعاء الماضي بعد إن قاد هجوم على منازل الأقباط وقام بحرق منزلين وإطلاق النيران .

وقال احد اهالى القرية "  أن نيابة سمالوط  قامت الخميس إخلاء سبيل 6 أشخاص من المسلمين والأقباط، الذين تم  إلقاء القبض عليهم  عقب الأحداث الطائفية التي وقعت الجمعة قبل الماضية وجاء  إخلاء سبيلهم بعد إجراء التصالح فيما بينهم مشيرا من تم إخلاء سبيلهم هم الأقباط المجني عليهم والطرف المسلم من المتهمين غير الرئيسين  فمن عائلة التراكوة تم إخلاء سبيل ، أيمن زين عبد الواحد ، محمود حنفي عبد العظيم ، حنفي محمود حنفي،  ومن عائلة الغضايفة المسيحية ، ثابت شفيق نجيب، ، و كمال طنج، و مينا كمال طنج.

وأضاف إن مركز الشرطة تحفظ على الجميع حتى مساء أمس حيث فوجئنا بان المتهم الرئيسي في الأحداث الاخوانى عبد الوهاب زين توجه لقسم الشرطة أمس وبعد ساعة واحدة من دخوله القسم خرج ومعه جميع المتهمين الذين تم التحفظ عليهم من الشرطة بعد إخلاء سبيلهم من النيابة ، وكأنه صاحب الفضل في إخراج الجميع ، بعد الاتفاق على التصالح ، ولم تتخذ الشرطة اى إجراء مع الاخوانى بشأن تحويله للنيابة للتحقيق معه بعد  قيادته لعملية  إشعال الفتنة الطائفية بالقرية .

وتابع المصدر " أن الأقباط المجني عليهم والذين قبض عليهم وهم أنفسهم من حرقت منازلهم الأربعاء الماضي تناولوا عن محاضر الاتهام ، مقابل إخلاء سبيلهم والاتفاق على عقد جلسة صلح عرفية يوم الاثنين الماضي ، وهو ما تسبب في حالة سخط وغضب بين أقباط قرية الطيبة الذين يمثلون 90% من تعداد القرية لإهدار القانون وممارسة الضغوط للتنازل عن المحاضر مقابل إخلاء سبيلهم ، وهو ما دفع الاخوانى عبد الوهاب زين لتسليم نفسه بعد تأكده من تنازل الطرف القبطي عن المحاضر الرسمية ضده ، في استمرار لمسلسل إهدار دولة القانون .

من جانبه قال المهندس مجدي ملك القيادي القبطي بسمالوط أنه من المؤسف إن يتنازل  الطرف المسيحي المجني عليه عن حقه ويتجه للصلح العرفي ، بعد اتفاق الطرفين بعقد جلسة صلح يوم الاثنين المقبل.

 مشيرًا انه ضد التصالح العرفي قبل تطبيق القانون لاسيما إن هناك وقائع مادية وخسائر في منازل الطرف القبطي  ، وهذه هي الحادثة الثانية خلال أسبوع،  ولذا فاتخاذ الإجراءات القانونية المسار الذي يجب تنفيذه لتطبيق دولة القانون .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter