قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام في العراق والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، الدكتورة جاكلين بادكوك، إن قدرة الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان على الاستجابة الكافية والعاجلة للاحتياجات المتزايدة للسكان المتضررين قد أجهدت بسرعة.
 

وحسب إذاعة الأمم المتحدة فقد أوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم الخميس، أن مواطني محافظة السليمانية العراقية قد استضافوا آلاف النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم في محافظة نينوى بسبب النزاع المسلح الدائر، معربة عن شكر الأمم المتحدة لهم.
 

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة وبالشراكة مع السلطات والمنظمات غير الحكومية تتخذ خطوات لضمان حلول موفورة الكرامة وبشكل عاجل للنازحين بصيغة ملاجئ مؤقتة حيث سيقدم للسكان المتضررين المسكن والأمن والحصول على الخدمات العامة وحرية الحركة ومناخ آمن في كنف المجتمعات المضيفة.
 

وأضافت: "فيما يتعلق بالمجتمعات المسيحية، هناك حوالي 20 عائلة متبقية في الموصل. تقريبا نزح الجميع، وقد استقبلتهم الأسر المسيحية بشكل جيد، كما دعمتهم منظمات غير حكومية مثل كاريتاس والمجتمع الكاثوليكي للإغاثة، والأمم المتحدة. إذا تمكنت العائلات العشرون المتبقية من الانتقال، فستساعدهم العائلات المسيحية الأخرى. قد يبقون هناك لأنهم مسنون أو في وضع صحي سيئ. وسيتم عمل كل شيء لمساعدتهم كلما تقدم الوقت".