الأقباط متحدون - ارهابيي داعش يستولوا على دير القديسين بهنام وساره اخته في العراق !
أخر تحديث ١١:١٦ | الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٢٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ارهابيي داعش يستولوا على دير القديسين بهنام وساره اخته في العراق !

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عصام نسيم
في كل يوم في تسبحة نصف الليل وبالتحديد في المجمع نذكر اسماء القديسين بهنام وساره اختهل ليطلبوا عنا امام الرب ليغفر لنا خطايانا , فمن هما هذين القديسين بهنام واخته ساره ؟ :

هما اولاد الملك سنحاريب الثاني حاكم ولاية أثور احدى ولايات الدولة الفارسية ( 309- 379) ملك الفرس في القرن الرابع الميلادي وقد كان الملك وثني يعبد النار والكواكب ويضضهد المسيحيين وقد دبر الرب انه في يوم خرج القديس بهنام للصيد في الجبل فرأى وحش كبير طارده فهرب منه احتى جاء الليل فرأى في نومه صوت يقول له ا1هب الي القديس متى المتوحد في الجبل وهو يصلى عل اختك (حيث كانت مريضه بمرض ليس له شفاء) فيشفيها الرب فلما استيقظ من نومه اجتمع بالجنود

وبحثوا عن القديس متى حتى وجدوه في مغاره فسجد له واعلمه بالرؤيا وطلب منه ان يذهب الي المدنيه فذهب معه وذهب القديس وقابل القديسه ساره وامها وصلى من اجلها فشفاها الرب من مرضها ثم بشرهما بالمسيح وخلاصه للبشر وصلى فانبع الرب عين ماء فعمدهما ونالوا سر المعموديه المقدسه وعاد الي الجبل ,

ولما علم الملك بشفاء ابنته استدعاها وسالها كيف شفيت فاخبرته بقصتها هي واخوها وكيف أمنا بالسيد المسيح كرب ومخلص فضغب الملك جداً على ساره وبهنام وهددهما بالعقاب فلما يخافا ولم يتركوا ايمانهما بالمخلص فامر بقتلهما لينالا اكليل الشهاده , وبعد استشهادهما اصاب الملك روح نجس وصار يعذبه فارسلت زوجته للقديس متى فحضر وصلى للملك فشفاه الرب ثم شرح لهم القديس الايمان المسيحي فأمنا هما وكل المدينه

ثم بنى الملك ديراً عظيماً وضوع فيه جسد ابناءه بهنام وساره وسكن فيه القديس متى حتى نياحته واظهر الرب ايات كثيره من جسديهما للشفاء ومازل هذا الدير قائم حتى اليوم . ولكن للاسف الشديد هذا الدير اليوم 21يوليو 2014 استولى عليه ارهابيي داعش وخربوا بعد ان احتلوا مدينة الموصل القريبه من الدير وهجروا المسيحيين منها واستولوا على اموالهم ومنازلهم !!!!

هذا الدير الاثري تعرض للنهب والسلب من قبل جماعة ارهابيه بعد ان احتلت مدن كامله في العراق وقامت بتهجير المسيحيين منها بعد تهديدهم بالقتل او الاسلام ! والعجيب ان كل هذا الجرائم تحدث في ظل صمت دولى عجيب   وغريب ويثير الدهشه والغثيان في نفس الوقت ! فاين امريكا حامية حماة الحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان ؟ اين مجلس الامن واين الامم المتحده واين العالم الحر ( ان كان يوجد ) من كل هذه الجرائم الانسانيه والتي تحدث في ظل صمت القبور وكأن شئ لم يحدث في العراق على مدار شهور !

نحن لا نطلب العون من انسان ولكننا نثق في يد الله القويه ان تحفظ اخوتنا في العراق وان تمر هذه الازمه لخير الكنيسه كما مرت ازمات ومحن كثيره على كنيسه المسيح على مدار تاريخها ولكننا نتعجب من قبل بلاد تدعي الحريه وحقوق الانسان نراها تصمت امام مجازر ومذابح واهوال كانت تحدث في من قرون مضت وليس فيفعصر الانترنت والفضائيات عصر الحريه وحقوق الانسان ؟!!!
صلوا من اجل مسيحيي العراق


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter