منفذي الجريمة ممولين من قطر
منفذي الحادث 20 شخص انقسموا إلى مجموعتين للهجوم من الأمام والخلف على الكمين
اليزل: معظم الجنود استشهدوا جراء انفجار "إسطوانة بوتاجاز"
اليزل: الأمن تعرف على جميع منفذي الجريمة وجاري البحث عنهم

كتب – نعيم يوسف
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، إن المجموعة المسلحة التي هاجمت قوات حرس الحدود، ممولة من دولة عربية يحتمل أنها قطر، وأن المجموعة المنفذة كلهم مصريين، وهم 20 شخص، لا يوجد بينهم أجانب.

وأشار اليزل خلال لقائه مع برنامج "ستوديو سي بي سي إكسترا" الفضائية، الذي تقدمه الإعلامية "لميس الحديدي"، إلى أنه يتم التحقق عن وجهة هروب هذه العناصر، ومن أين جاءت، لافتا إلى أنه ربما تكون جاءت من الصعيد أو ربما منطقة "الكفرة" في ليبيا، ولكن كل هذه المعلومات يتم التحقق منها.

وأوضح الخبير الأمني أنه تم التعرف بالأسماء والصور على منفذي العملية، مشيرا إلى أنهم كانوا 20 شخصا، في أربعة سيارات انقسموا إلى مجموعتين لتنفيذ المهمة بالأسلحة الثقيلة والهجوم على الكمين من الأمام والخلف.

وأكد اليزل أن هذه المجموعة التي هاجمت الكمين من الأمام تم قتلهم جميعا من قبل القوات المكلفة بالحراسة، وفور الهجوم استغاثت القوة الموجودة في الكمين بالدعم العسكري من القوات المسلحة والذي تحرك فورا، وساعد قوات الكمين في الدفاع عن أنفسهم كما أن الجنود الذين كانوا في وقت الراحة حملوا أسلحتهم وهاجموا الإرهابيين وأصابوا مجموعة منهم في معركة استمرت حوالي ساعة ونصف.

وأشار الخبير الأمني، أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت الكمين من الخلف قامت بإطلاق أربعة قذائف "أر بي جي" بعد أن اعتلت "تبة" لضرب النار منها، وأصابت إحدى هذه القذائف "أسطوانة بوتجاز" انفجرت على الفور وهي التي أسفرت عن استشهاد مجندي القوات المسلحة، لافتا إلى أن حالات الاستشهاد الناتجة عن إطلاق النار قليلة.

وطالب اليزل بفرض قانون الطوارئ على المناطق الحدودية حتى لا تتكرر هذه الكارثة مرة أخرى، مشيرا إلى أنه لم يتم القبض على أحد من منفذي العملية.

ونفي الخبير الأمني أن يكون منفذي الجريمة ينتمون إلى "داعش" ولكنهم تابعون لتنظيم القاعدة، محذرا من وجود تنظيم "داعش" في ليبيا، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد ما يدعوا مصر إلى القيام بعملية عسكرية في ليبيا ولكن إذا حاولت "داعش" التي تحاول الوجود بقوة في ليبيا، فلابد من إجراء "عملية جراحية أو هجوم جراحي" –حسب تعبيره-.