الأقباط متحدون - كيف أدار الأنبا باخميوس وعدلي منصور المراحل الانتقالية؟
أخر تحديث ٢٣:١٦ | السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٣ | العدد ٣٢٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كيف أدار الأنبا باخميوس وعدلي منصور المراحل الانتقالية؟

عدلي منصور والانبا باخميوس
عدلي منصور والانبا باخميوس

خاص – الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة "فيتو" تقريرا، قارنت فيه بين الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة، والرئيس عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، وذلك لإدارتهما المراحل الانتقالية، الأول في الكنيسة والأخير في الدولة، كما تناول التقرير الصعوبات التي واجهت كل منهما.

وقال التقرير أن الرئيس عدلي منصور يتسم بالانضباط وقوة الإرادة ولعل تلك الصفات أضفاها عليه مواليد برج شهر ديسمبر، فإنها تحمل الضغوط العصيبة التي كانت تمارس من بعض الدول الخارجية على مصر بعد إسقاط الإخوان، كما اتسم الأنبا باخوميوس، بقوة الإرادة والصدق والصمود أمام التحديات.

ومن جانبه وقع الرئيس عدلي منصور عددا من الاتفاقيات الدولية لتنشيط التجارة والتنقيب عن البترول، فيما ألغى قرارات الرئيس السابق محمد مرسي في العفو عن 52 شخصا من الصادرة ضدهم أحكام، وقبل هذا وذاك خرج في عهده دستور لاقى قبول فئات من المصريين.

وواجه الأنبا باخوميوس العديد من العقبات خلال الثمانية شهور حال توليه المسئولية، في ظل وجود من يسعون للرئاسة والصعود إلى الكراسي، والتي رتبت من الداخل والخارج، ووصلت إلى حد إقامة القضايا ضد الانتخابات البابوية، بغرض عرقله باخوميوس عن الإطار الصحيح.

وحسب التقرير فقد سطر عدلي منصور، بروتوكولا جديدًا حال زيارته للبابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية، لتهنئته بعيد الميلاد المجيد في يناير الماضي، وهي البادرة الأولى من نوعها.

وفي النهاية سلم الأنبا باخوميوس مقاليد الكنيسة للبابا تواضروس الثاني لتشهد استقرارًا، والرئيس عدلي منصور سيسلم السلطة للرئيس الجديد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter