الأقباط متحدون - عالم أمريكي: إثيوبيا تخدع العالم والسد سيقلل المياه لمصر بشدة
أخر تحديث ٢٠:٠٨ | الاربعاء ٩ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣١٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عالم أمريكي: إثيوبيا تخدع العالم والسد سيقلل المياه لمصر بشدة

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

كتب – نعيم يوسف

نقل الخبير الزراعي نادر نور الدين تصريحات عالم أمريكي يعمل أستاذا للهندسة الميكانيكية ورئيسا لمركز الطاقات المتجددة ومركز كفاءة توليد الطاقة في جامعة سانتيجو بولاية كاليفورنيا وأسمه أصفو بييني Asfaw Beyene عن سد النهضة ونشرت علميا، وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال العالم الأمريكي إن سد النهضة مبالغ في حجمه جدا Oversized وبنسبة لا تقل عن 300% وينبغي ألا تزيد سعة البحيرة عن 14 - 20 مليار مترا مكعبا فقط من المياه وليس 74 كما هو حاليا.

وأضاف أن السد في جميع الحالات لن يولد كهرباء أكثر من ألفي ميجاوات/ سنة وليس ستة آلاف كما يدعون، وإثيوبيا تتعمد خداع العالم بمضاعفة كمية الكهرباء ثلاثة مرات ليبدوا المشروع ذو جدوى اقتصادية.

وتابع العالم الأمريكي أن عدد التوربيينات المقامة على السد بعدد 16 توربين لن يعمل أكثر من نصفها فقط في أي وقت والنصف الآخر لن يعمل إلا فيما ندر.
وأضاف: "أظهرت الدراسات وجود مساحات حول البحيرة قابلة لزراعة وإثيوبيا تخدع العالم وتقول أن سدا لتوليد الكهرباء حتى تأخذهم في اتجاه أنه لن يقلل المياه بينما هو سد ري وكهرباء وسيقلل المياه لمصر بشدة".

وتابع: "إثيوبيا تلاوع ولا تصارح بعدد سنوات ملئ خزان البحيرة 74 مليار مترا مكعبا بخلاف 22 مليار ستفقد بالرشح العميق من قاع هذا البحيرة و 3 مليار بالبخر.. فإذا ملأتها على 3 سنوات وهذا هو ما تنويه إثيوبيا فإن حجم المياه الذاهب إلى مصر سيقل بمعدل 25 - 33 مليارا كل سنة ولمدة ثلاث سنوات متتالية ولا يمكن لدولة تعاني من شح المياه مثل مصر ولا أي دولة غيرها في العالم أن تتحمل هذا النقص، وحتى إذا ملأتها على ست سنوات وهي كاذبة في ذلك فإن حصر مصر ستقل بمعدل 13 - 17 مليارا كل سنة وهو ما لا يمكن تحمله أيضا!"

6وأضاف: إثيوبيا تراوغ ولا ترد بشأن السؤال عن حجم الطمي الذي يحمله مياه النيل الأزرق ويبلغ 136.5 مليون طن سنويا وهو كفيل بردم السد تماما خلال 50 سنة وتقليل سعة توليد الكهرباء والمياه دوريا لأنها لا تريد أن تعلن أنها ستبني أربعة سدود على الأقل لتعمل كمصائد لهذا الطمي وهذا السدود كفيلة بتدمير مصر .

وأوضح أنه لا توجد دراسات لدي إثيوبيا تشير إلى تحمل السد للفيضانات الغزيرة والتي تصل إلى 100 مليار متر مكعب وتتكرر 7 مرات كل 20 سنة والتي يمكن أن تجرف هذا السد في طريقها لتعيش السودان ومصر مأساة وكارثة حقيقية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter