كتب - محرر الأقباط متحدون

دعا الإخواني "أحمد المغير"، أنصار الجماعة الإرهابية إلى حمل السلاح في وجه من أسماهم بالعدو وهو الجيش وجنود الاحتلال وهم الشرطة، وطالب أعوانه بهدم مؤسسات الدولة المتمثلة في الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والأزهر والكنيسة! 

وأضاف المغير عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: إن حمل السلاح ينطلق من مظلة عقائدية ترفض الديمقراطية الغربية ومسار العمل السياسي على قواعد وقوانين المجتمع الدولي، وهي حرب لمقاتلة نظام مرتدًا خائنًا محاربًا لله ورسوله -على حد تعبيره-.

وشدد بأن حربهم ليست لعودة الشرعية مشيرًا إلى إنه لا يعترف بها، معتبرًا نظام حكم مرسي قام على باطل ولم يقيم كلمة الله في الأرض، ومن ثم فحربهم على مؤسسة الجيش التي وصفها بالخائنة العميلة.

وطالب أعضاء الجماعة بحمل السلاح والانتقال إلى الحراك المسلح المعلن،والقيام بعمليات منظمة تستهدف رجال الدولة، مؤكدًا بأن هذا الجهاد هو أمر رباني. 
وأكد المغير إن المواجهة قادمة لا محالة، وتتطلب حمل السلاح لاستهداف ممتلكات النظام الحالي والتسبب في إحداث أكبر خسائر ممكنة، وتليها مرحلة إستهداف كمائن الجيش والشرطة والإستيلاء على أسلحتهم، كخطوة نحو المواجهة الميدانية المفتوحة.
وأختتم بالدعوة إلى الاقتتال باعتباره واجب شرعي، وإسقاط النظام لبناء جديد يوافق شرع الله -على حد قوله-.