كتبت – أماني موسى

بالتزامن مع بدء المؤتمر الصحفى الذى ينظمه المجلس القومى لحقوق الإنسان لإعلان التقرير الكامل عن لجنة تقصى حقائق فض إعتصام رابعة العدوية والنهضة والذى سبق وأن أعلن المجلس ملخصه التنفيذي.

 وجّه محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية - الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب" رسالة عاجلة للرئيس عدلى منصور طالبه فيها بإقالة رئيس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وأرجع ذلك إلى الخلافات الشديدة الموجودة بين أعضائه ممنا يفقده المصداقية والنزاهة واستقلالية المجلس المنوط بمراقبة وحماية حالة حقوق الإنسان في مصر.
إضافة إلى عدم التوافق الواضح فيما بين أعضاء القومى لحقوق الإنسان حول تقرير يفترض أن يخرج بالإجماع.

وأضاف السادات في بيان له اليوم: أنه لا يليق بدولة بحجم مصر أن يكون مجلسها القومى لحقوق الإنسان بهذا المستوى.
وتساءل السادات عن دور مجلس حقوق الإنسان في طرح تقارير حول الأحداث التى تمر بمصر، في الوقت الذي يصدر فيه بيان المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذى شمل إدانة واسعة فى حق مصر دون رد أو تبرير أو موقف واضح .