وأضافت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، أن البلاغات ستكون ضد قيادات وشباب الجماعة، الذين حرّضوا، واعتدوا على قيادات الدعوة السلفية، مشيرة إلى أن مسؤولى الحزب والدعوة السلفية فى المحافظات، يعدون ملفاً موثقاً بالاعتداءات، يضم كل تهديدات وتحريض قادة وشباب الإخوان وتحالفهم، ضد الحزب وقياداته، من قبل المواقع التابعة للجماعة، وقنوات «الجزيرة ورابعة وأحرار ٢٥».

 

قال محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة القانونية بالحزب: «سنقدم بلاغات ضد الإخوان وقياداتها، بعد اعتدائهم على مؤتمر للحزب فى بنى سويف، منذ ٣ أيام، وتحطيمهم سيارة تابعة للحزب، وسرقة الأموال الموجودة بها». وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «الجماعة تريد جر الحزب إلى أعمال عنف فى الشوارع، وهو أمر مرفوض ونتجنبه، ونحمل وزارة الداخلية المسؤولية عن حماية المؤتمرات والمقار من اعتداءات الإخوان».

 

فى المقابل، قال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، إن أساليب حزب النور، واقترابه من السلطة تكشف عن أنه لا يعدو أن يكون سوى وسيلة فى أيدى ما سماه «الانقلاب العسكرى»، لتنفيذ مهمته فى تخريب البلاد والمخططات الخارجية. واعتبر بدرالدين، فى تصريحات إعلامية، أن «النور» فقد شعبيته، وبات إحدى أدوات جهاز أمن الدولة، لتنفيذ مهامه فى تصفية الإسلاميين، والقضاء على الإخوان، لأنه يعلم أن «الجماعة» هى الأكبر شعبية فى العالم العربى.