إهتمت صحيفة " المصرى اليوم " بجنازة الشهيد الخامس فى أحداث كنيسة الوراق ، حيث وقف إبراهيم والد محمد، وأمير عيسى، والد العروس " دينا " ، يبكيان أمام ثلاجة الموتى فى معهد ناصر، تحدث  " عيسى " بكلمات غاضبة فقال: " ليتهم قتلونى، فقد أصابونا فى أعز ما نملك، وحدتنا الوطنية، قتلوا ٤ مسيحيين، ومحمد " ، واستدرك، كأنه يعتذر: " لا فرق بين مسلم ومسيحى، فكل اللى دعيتهم لفرح بنتى من المسلمين، أصيبوا بطلقات نارية من بينهم محمد "، مشيرا إلى أن حالته كانت حرجة للغاية .

 

 وتابع: " فور وصوله المستشفى، أجريت له جراحة دقيقة ". وقبل أن ينهى " عيسى " كلامه، حضر حسن أبوسلمى، وكيل نيابة الوراق، لمناظرة الجثة، فسادت حالة من الفوضى، لرفض الأهالى تشريح الجثة، بعد تأكيد تقرير المستشفى وفاة الضحية متأثرًا بإصابته بطلق نارى فى الحوض، وخروج الطلقة من الفخذ، مرددين: " كفاية بقى.. موت وخراب ديار، مش هنشرحه ".