انتقد نبيل نعيم القيادي السابق بالجماعات الإسلامية مبادرة المصالحة مع الإخوان، والتي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وأكد أن المصريين لا يرغبون بالمصالحة مع فصيل حمل السلاح ضد الشعب وأرهب الشعب وزعزع الإستقرار في البلاد. وقال - لقناة "المنار"- إن عبد المنعم ابو الفتوح القيادي السابق بالإخوان المسلمين صرح بأنه " إما المصالحة وإما المواجهة " .. وأكد أن هذا التفكير يستلزم المحاكمة وليس التصالح وأن الدولة إذا قبلت بمبدأ المصالحة بدون محاكمات فلن تكون دولة.

 

في الوقت نفسه، انتقد نعيم حكومة حازم الببلاوي ووصفها بأنها " حكومة الأيادي المرتعشة " وأكد أن هذه الحكومة تربت في مدرسة الإنبطاح الأمريكي لأنها حتى الآن تخشى من تنفيذ أي قرار ضد الإخوان. من ناحية أخرى قلل من القرار الأمريكي بتخفيض المساعدات المالية والعسكرية لمصر.

 

وأكد أن هذه المنحة تستفيد منها أمريكا في المقام الاول، كما أنها ضئيلة جدا ويكفي أن نصيب الفرد من المعونة الأمريكية في العام يقدر بــ11 دولار أي ربع جنيه في اليوم الواحد، وأكد أن مجلس التعاون الخليجي قرر لمصر 12 مليار دولار وصل منهم 6 مليار ورأى أن الدولة التي لا تستطيع أن تستقل بقرارها السيادي تصبح دولة محتلة بالريموت كنترول ومصر ليست كذلك.