الوطن | الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣ -
٥٠:
٠٤ م +02:00 EET
سوق العبور
من الأسماك للدواجن، ومن الخضراوات للفاكهة، تشتعل الأسواق فى مصر.. لا يجد الناس مبرراً للزيادة الجنونية فى الأسعار، يتساءلون عن الكيفية التى يعبرون بها الأيام إلى أول الشهر، يتهمون ما يسمونه «جشع التجار»، فيما يدافع التجار عن أنفسهم قائلين إن السبب فى ارتفاع الأسعار ينحصر فى صعوبة نقل البضائع إلى القاهرة بسبب الاضطرابات الدائرة فى بعض مناطق الجمهورية.
وبينما يضطر بعض المواطنين إلى التعامل مع باعة التجزئة بأسعارهم المرتفعة تطبيقاً لمبدأ «مكره أخاك لا بطل»، فإن مواطنين آخرين يصرون على عدم دفع أى زيادة فى أى سلعة، ويلجأون بدورهم للمجمعات الاستهلاكية الحكومية والأسواق المجمعة بحثاً عن أسعار ثابتة تلزم بها الدولة العاملين فى تلك الأسواق.
لا يصبح أمام الجميع إلا أن يترقبوا اللحظة السحرية التى تعود فيها الأسعار إلى ما كانت عليه، يتساءلون عن إمكانية ذلك، فى الوقت الذى يدركون فيه جيداً أن السلعة التى يرتفع سعرها فى مصر، يصعب أن تعود مرة أخرى لسعرها القديم، إذ يواصل السعر ارتفاعه، فيما أسعار البشر تنخفض إلى أدنى مستوياتها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
