الأقباط متحدون - فرانس برس: كيري يصل كينيا لإنهاء سنوات من العلاقات المتوترة
أخر تحديث ٠٠:١٨ | الأحد ٣ مايو ٢٠١٥ | ٢٥برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"فرانس برس": كيري يصل كينيا لإنهاء سنوات من العلاقات المتوترة

كيري
كيري

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، إلى نيروبي، بعد سنوات من الخلاف بين البلدين، لإجراء محادثات حول التعاون الأمني قبل الزيارة المتوقعة للرئيس باراك أوباما إلى مسقط رأس والده.

وكانت هذه الزيارات لكبار المسؤولين الأمريكيين، -الأخيرة قامت بها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في أغسطس 2012- غير واردة منذ فترة طويلة، بسبب الاتهام الذي كان موجها إلى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأسقطت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أخيرا، الملاحقات بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والدور المفترض للرئيس الكيني في أعمال العنف التي تلت الانتخابات في كينيا أواخر 2007 ومطلع 2008، لعدم توافر الدليل، بينما نددت آنذاك بـ"الحملات الواسعة والمنسقة لمضايقة وتخويف الشهود وتهديدهم".

وقال دبلوماسي أمريكي للصحفيين، الذين يرافقون جون كيري: "لدينا علاقة طويلة مع كينيا منذ أكثر من 50 عاما، مع صلات اقتصادية وثقافية لم تنقطع أبدا".

وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الزيارة تهدف لتعزيز وتعميق العلاقة التي نقيمها مع كينيا، وللتحضير لزيارة الرئيس أوباما، التي ستجرى في نهاية يوليو.

وسيبقى كيري، الذي يصل من سريلانكا حتى الثلاثاء في كينيا، ويلتقي الرئيس كينياتا خصوصا، ويناقش كيري إضافة إلى العلاقات الاقتصادية، مع المسؤولين الكينيين، موضوع التصدي لمتمردي حركة الشباب الإسلامية في الصومال.

وقال: "نجري مباحثات لنرى كيف يمكننا تقديم دعم إضافي إلى جهود كينيا لمحاربة حركة الشباب"، بينما لقي 148 شخصا، منهم 142 طالبا مصرعهم، مطلع أبريل في الهجوم على جامعة جاريسا شمال شرق كينيا، وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن هذه العملية الانتحارية.

وهذا أسوأ هجوم على الأراضي الكينية، تتبناه حركة الشباب الإسلامية التي يقاتلها الجيش الكيني في الصومال المجاور، في إطار قوة سلام إفريقية.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي: "نعتبر أن الكينيين يقومون بكل ما في وسعهم، لمكافحة الإرهاب مسألة صعبة، وخصوصا في المنطقة، ووقعت في كينيا اعتداءات كثيرة، وثبت اعتداء جاريسا حجم الضرر الذي تلحقه حركة الشباب بالمدنيين الأبرياء".

وتنتقد الصحافة الثغرات في المنظومة الأمنية الكينية، واتهمت السلطات بأنها عجزت عن منع وقوع المجزرة، رغم معلومات تحدثت عن تهديد بشن هجوم وشيك، وبأنها لم تتخذ التدابير الملائمة لحماية الجامعة، وأقرت وزارة الداخلية الكينية، بأنها تجاهلت تحذيرات، بينما تم توقيف 9 مسؤولين في الأجهزة الأمنية في الجامعة، عن ممارسة مهامهم، ووجهت إليهم تهمة الإهمال الجنائي.

ويناقش جون كيري أيضًا، مسألة حقوق الإنسان مع محاوريه، فيما تنتقد منظمات المجتمع الأهلي باستمرار، التجاوزات التي ترتكب باسم مكافحة "الإرهاب".

وأكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، "نستمر في طرح قلقنا على صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية".

ويزور باراك أوباما، المولود من أم أمريكية وأب كيني، في يوليو المقبل، كينيا للمرة الأولى بصفته رئيسا، كما ستكون زيارته الرابعة إلى إفريقيا جنوب الصحراء، منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل أكثر من 6 سنوات.

ويشارك في "القمة العالمية لريادة الأعمال" في نيروبي، التي سيشارك فيها أكثر من 1000 رئيس مؤسسة، سيأتون من إفريقيا ومن بلدان أخرى، من أجل التركيز على الابتكار في القارة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.