الأقباط متحدون - تايمز: السيطرة على تكريت مكسبا رمزيا كبيرا للحكومة العراقية
أخر تحديث ٠٣:٠٤ | الثلاثاء ٣ مارس ٢٠١٥ | ٢٤أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"تايمز": السيطرة على "تكريت" مكسبا رمزيا كبيرا للحكومة العراقية

القوات العراقية
القوات العراقية

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن إعادة السيطرة على مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "تكريت"، يمثل ثمنًا رمزيًا كبيرًا بالنسبة للحكومة العراقية التي تحاول إعادة سيطرتها على البلاد.

وأضافت الصحيفة، في تقريرها اليوم، أن مدينة تكريت تبعد 80 ميلًا من العاصمة بغداد، العاصمة الروحية لنظام صدام حسين البعثي "رئيس حزب البعث" الحاكم، لافتة إلى أنه هذه المدينة يعيش فيها العديد من أبناء عشيرته أبوناصر، كما أنها كانت آخر مدينة أساسية تسقط بيد القوات الأمريكية خلال غزوها البلاد في العام 2003.

لفت التقرير، إلى أنه بعد 11 عامًا من الغزو الأمريكي، أصبحت "تكريت" تحت سيطرة تنظيم "داعش" وكانت تشتهر هذه المدينة بالقصور الفارهة التي بناها صدام له ولعائلته.

وأشار إلى أن عزة إبراهيم الدوري الذي كان من أقرب المقربين لصدام حسين، هو المسؤول عن مساعدة تنظيم "داعش" والتخطيط للسيطرة على مناطق عدة ومن بينها "تكريت".

وأضاف "الدوري أحد المسؤولين العراقيين الرفيعي المستوى المطلوبين لدى السلطات الأمريكية، والذي احتل لقب (الملك) في البطاقات الأمريكية التي استخدمتها للقبض على مقربي النظام البعثي السابق".

أكدت الصحيفة، أن القصور الفخمة التي كان بناها صدام تحولت إلى قواعد عسكرية أمريكية مؤقتة، خلال الغزو الأمريكي للعراق، التي تم تسليمها إلى القوات العراقية.

وأضافت "تايمز"، أن قاعات السينما وغرف الإنترنت وقاعات التمارين الرياضية، ساهمت بالترفيه عن الجنود الأمريكيين، مؤكدة أنه تم تسليمها في 2005 إلى السلطات العراقية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.