الأقباط متحدون - ميشيل فهمى : الصهاينه وضعوا لنا خائن بدرجه رئيس جمهوريه
أخر تحديث ٠٦:١٤ | الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ | ٧ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ميشيل فهمى : الصهاينه وضعوا لنا خائن بدرجه رئيس جمهوريه

ميشيل فهمى
ميشيل فهمى

 خاص أقباط متحدون


 
فهمى : أجنحه مصر المخابراتيه كانت بالمرصاد للمؤامرات
فهمى : الأخوان نفذوا المخطط الصهيونى بإسم الدين الإسلامى 
 
 
قال " ميشيل فهمى " – محلل سياسى – " لأول مرة في تاريخ مصر وعلي مدي آلاف الأعوام ، تواجه ويواجه شعبها مؤامرة صهيونية أمريكية كبري غير مسبوقة ، تكْمُنّ خطورتها في أن منفذيها هم عملاء من الداخل ينفذونها باسم الدين الإســـــلامي ، ووضع المتآمرون علي رأس تنفيذ هذه المؤامرة خائن أساسي بدرجة رئيس جمهورية ... ، قام علي قدم وساق هو وجماعته الإسلامية الإخوانية والجمعيات السلفية بتنفيذ خطوات هذا التآمر منذ اليوم الأول لتوليه التصرف في أمور البلاد والعباد . 
 
و أضاف " فهمى " لقد عاونهم في ذلك عصابات من الحمساويين ( وليس الفلسطينيين ) والمرتزقة من السوريين والعراقيين والأجانب ...وعلي مدي 29 شهراً تمت محاولات دؤوبة ومستديمة لتحطيم الأمن الديني والأخلاقي والقومي والحدودي والإقتصادي وتدمير وطمس الهوية المصرية وتقسيم مصر بحجة تأسيس خلافة مزعومة موهومة . 
 
و تابع " فهمى " فى خواطر نشرها على حسابه الشخصى على موقع التواصل الأجتماعى " فيس بوك " لكن الله سبحانه وتعالي حافظ وحفظ مصر وشعبها كوعده المقدس ، حيث أن شُرَفاء رجال مصر المسؤلين عن أمنها وأمن شعبها من القوات المسلحة بجناحيها المخابراتيه ومباحث أمن الدولة ، بقيادة اسد مصر البطل الفريق اول " عبدالفتاح السيسي " كانوا بالمرصاد لكل هذا ، رصداً وتتبعاً ثم كشفاً ، مما ادي الي قيام ثورة تاريخية لم تحدث في تاريخ العالم الحديث ... في مقابلها ظهرت البثور البشرية مثل التي في رابعة العدوية ... وكشفوا عن وجوههم الغبراء وسقطت اعلامهم السوداء وأظهروا العداء السافر لمصر وللمصريين.
 
في وسط كل هذا ،
و أضاف " فهمى " وفي ذهول تام من الشعب ظهرت وجوه تجوب قنوات الاعلام لبعض ممن يدعون الحكمة والمنادون ببدعة ما يسمي بكلمة شاذة وغريبة المعني والموقف هي كلمة " المصالحة " مما قسم مصر الي فريقين :
 
احدهما واعظمهما " الشعب المصري الرائع " والبالغ ٨٥ مليون والاخر" أعداء الشعب وخونة الوطن " فكيف يتاتي هذا ، والا لما كانت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة الذي هزت وأفزعت وأرعبت وأربكت وأفسدت خطط اقوي دول العالم  , وهي الولايات المتحدة الامريكية وعقولها المفكرة من الصهيونية ، 
و أكمل " فهمى " أما العجب العجاب ان من نادوا بهذه " المصالحة " لم يحددوا لنا او يسموا أطرافها وما هي شروطها وضوابطها وأطرها ، هل يقصدون المصالحة مع من قتلوا الكاهن بسيناء وذبحوا كهل الثمانون عاماً ام مع من القوا بالأطفال من فوق اسطح المنازل ، ام مع جماعة تعادي مصر منذ ٨٢ عاماً ام مع سلفيين يريدون ذبح مسيحييها ؟
 
 وأختتم "  فهمى " حديثه وقال" لكن ما طمئن الشعب المصري اليوم ... الكلمات الحاسمة الجازمة القاطعة الباترة لأسد مصر وقائد قواتها المسلحة ، حيث قال امام قادة الجيش 
 
" ان القوات المسلحة اختارتً بلا تحفظ ان تكون في خدمة الشعب ". و. " ان القوات المسلحة مع شرعية الشعب " .... علي من ينادي بالمصالحة التواري خجلا , والانضمام لشعب مصر .
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter