نادر شكرى
اكد الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب ، ان قضية التعايش المشترك والياتها لتحقيق ذلك امر تم مناقشته كثيرا وتم اصدار توصيات عدة ، وانه لا سبيل لتحقيق هذا التعايش الا بتحقيق القانون والعدالة دون تمييز ، ولتطبيق القانون يجب خلق تشريعات تتبلور من الدستور ووضع لوائح لتنفيذها مع تفعيل روح القانون مشيرا ان ما حدث مع الأطفال الأقباط ببني مزار بالحكم عليهم بأقصى عقوبة فغاب روح القانون عن القاضي  .

وأضاف في لقاء الهيئة الإنجيلية لمنتدى حوار الثقافات اليوم حول " التعايش المشترك " إن جزء من تحقيق التغير لن يتم إلا بالإرادة السياسية والتي بدورها ستؤثر على الإرادة الشعبية ، وهذا لن يحدث إلا بتحول في إدراك أهمية هذا الأمر ، لأنه لا يمكن إغفال إن هناك بعض المؤسسات على سبيل المثال تريد إبقاء العرف كحل في بعض القضايا مثل الأحداث الطائفية التي تلجأ لها المؤسسات الأمنية كبديل للقانون لتجنب تطبيق هذا الأمر أو إيجاد تفسير هزلي لبعض الأحداث مثل المختل عقلي الذي يهاجم الكنائس .

وأشار إن جزء من أزمة المجتمع المصري الثقافة المجتمعية ، فنجد إن الأشخاص الذين يهاجمون الكنائس يعتبروه هذا نوع من الجهاد ، أو إن بناء كنيسة خطر أو ثقافة العقاب الجماعي للأقباط في حالة خطأ شخص ولذا فهذه الثقافة لن تتغير إلا بتطبيق القانون بديلا عن العرف .

وقال محمد ابوحامد عضو مجلس النواب " انه لا يمكن فصل العالم الافتراضي " مواقع التواصل الاجتماعى " عن العالم الواقعى لان جزء من ادارة لازمات والقضايا التى يتم تفجيره تبدا من مواقع التواصل الاجتماعى وان ادارة برامج التوك شو مضمونه الاكبر يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وانه من المحزن فى العالم العربى ان ينظر لهذا العالم أنه خطر ولا ينظر له الا انه مصدر للسلبيات فقط وهو محاولة للتعتيم على واقع صبح قائم يشكل العالم الواقعى.