الأقباط متحدون - «السيسى» فى تركيا لبحث عدوان إسرائيل على سوريا.. «مرسى» يكتفى «بإدانة متأخرة».. وإيران تتوعد بالرد
أخر تحديث ٠٥:١٦ | الاثنين ٦ مايو ٢٠١٣ | ٢٨ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«السيسى» فى تركيا لبحث عدوان إسرائيل على سوريا.. «مرسى» يكتفى «بإدانة متأخرة».. وإيران تتوعد بالرد

آثار العدوان الإسرائيلي على سوريا.. والسيسي في تركيا لبحث الموقف
آثار العدوان الإسرائيلي على سوريا.. والسيسي في تركيا لبحث الموقف

إسرائيل تقتل 300 جندى سورى وتزحف على الحدود.. و«عمرو»: اتصالات لمنع تقسيم سوريا

 
فى أجواء تنذر باتساع رقعة نيران الحرب السورية فى المنطقة، عقب سقوط 300 قتيل بين جنود النظام، فى ثانى غارات سلاح الجو الإسرائيلى على دمشق، فجر أمس، قال حسن فيروزآبادى، رئيس أركان الجيش الإيرانى، إن بلاده سترد على القصف الإسرائيلى للأهداف السورية، وأكد أحمد رضا بورداستان، قائد سلاح البر الإيرانى، استعداد بلاده لتدريب الجيش السورى «للتصدى للعدو الصهيونى».
 
ودخلت مصر على خط الأزمة، وقال مصدر سيادى إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، توجه إلى تركيا، على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى، ضم 11 قيادة، لمناقشة الملف السورى، عقب قيام إسرائيل بقصف منشآت ومناطق سورية، ما يشكل خطراً على أمن المنطقة، سواء كان بغرض ضرب النظام أو المعارضة. وأوضح أن «السيسى» سيعقد اجتماعات مكثفة مع مسئولى المخابرات والجيش التركى، للبحث عن حلول عاجلة للأزمة، ورفع المعاناة عن الشعب السورى.
 
وقال موقع «ديبكا» الإسرائيلى، إن مقاتلات إسرائيلية قصفت 8 أهداف سورية تابعة للنظام، على رأسها مركز الأبحاث العلمية فى «جمرايا»، واللواءان «104 و105» التابعان للحرس الجمهورى، ومستودع ذخيرة تابع للفرقة 14 فى نفس المنطقة. وتوقع استمرار الغارات، بضوء أخضر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
 
وعزز الجيش الإسرائيلى وجوده، بنقل وحدتين من قوات النخبة إلى الحدود، إضافة إلى منظومتين للدفاع الجوى «القبة الحديدية»، فى حين أعلن الجيش اللبنانى تعزيز قواته بسبب خروقات إسرائيلية مستمرة للأجواء اللبنانية.
 
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إنه ملتزم بالدفاع عن مواطنيه، وأكد بنيامين بن أليعازر، عضو الكنيست، أن الهجوم تم بموافقة أمريكية. بينما قال «الجيش السورى الحر»، فى بيان، إن الغارات الإسرائيلية لا علاقة لها بنُصرة السوريين، نافياً دعم «تل أبيب» للمعارضة.
 
وكشف وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن أنه أجرى اتصالات، أمس، مع وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران، للإسراع بوقف نزيف الدم السورى، وإيجاد حل سياسى للأزمة يحول دون تقسيم سوريا، مشيراً إلى أنه لم يسمع بوجود أى ضغوط إيرانية على مصر، نافياً سحب القائم بالأعمال المصرى فى دمشق من الأساس.
 
وأصدرت رئاسة الجمهورية بياناً، أدانت فيه الاعتداء، بعد ساعات، وقالت إنه «تهديد لأمن واستقرار المنطقة».وأضافت: «مصر ترفض الاعتداء على المُقدرات السورية، والمساس بسيادة سوريا، واستغلال أزمتها الداخلية تحت أية ذريعة كانت».
 
وقالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، فى بيان، إن الغارات الإسرائيلية ستشعل حريقاً فى المنطقة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.