الأقباط متحدون - رجل أعمال يتهم ضابط شرطة باستغلال الأيتام فى النصب عليه وتعذيبه داخل قسم دار السلام
أخر تحديث ٠٤:١٤ | السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٣ | ١٦ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رجل أعمال يتهم ضابط شرطة باستغلال الأيتام فى النصب عليه وتعذيبه داخل قسم دار السلام

المواطن عبدالرازق عيسى
المواطن عبدالرازق عيسى

عصمت البدوى: المتهم أسس جمعيات خيرية وهمية لجمع تبرعات بالآلاف وعندما فضحته نكّل بى
حياة مليئة بالرعب والقلق يعيشها المواطن عبدالرازق عيسى،
بعدما أصابه عدد من ضباط الشرطة بخمس رصاصات فى أجزاء متفرقة من جسده إضافة إلى 360 «رشة» خرطوش وشق قطعى فى البطن وذلك بسبب شهادته على زميلهم واتهامه بتحريضه على ضرب وتعذيب أحد المواطنين الذى اتهم أحد مساعدى الضابط فى ارتكاب وقائع نصب باسم مساعدة الأيتام والفقراء، الأمر الذى دفع «عبد الرازق» إلى التقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 212 لسنة 2013 عرائض. بداية الواقعة كما رواها المهندس عصمت أحمد البدوى، مدير شركة للمقاولات، وأحد أطراف القضية كانت عندما تعرض لواقعة نصب من قبل تشكيل عصابى تزعمه ضابط شرطة يمتلك مجموعة من الجمعيات الخيرية الوهمية بدون مقرات ومسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية بأسماء أشخاص يتبعونه يتصلون برجال الأعمال ويحصلون منهم على تبرعات بآلاف الجنيهات بدعوى تجهيز اليتيمات للزواج ومساعدة الأسر الفقيرة وهم فى الحقيقة يستولون على الأموال لصالح الضابط ولأنفسهم.

وأضاف البدوى أنه نتيجة النصب عليه من قبل جمعية خيرية
فى 48 ألف جنيه توجه إلى قسم شرطة دار السلام، وحرر ضد أحد مسؤولى هذه الجمعية الوهمية، وهنا تدخل الضابط- زعيم العصابة- ومزق المحضر واحتجزه وحرض المساجين عليه، وكان من بينهم عبدالرازق عيسى. وللتوضيح قال البدوى: تقدم لى ثلاثة من مندوبى جمعية خيرية وحصلوا منى على 48 ألف جنيه مستغلين اهتمامى بالإنفاق على تعليم الأيتام ومساعدة أسرهم عبر شركتى التى لها مقر بمنطقة دار السلام وقادتنى الصدفة لاكتشاف عملية النصب من قبل هذه الجمعية، وذلك عندما حررت المحضر رقم 3646 إدارى دار السلام ضد عضو الجمعية «عبداللطيف» اتهمته فيه بالنصب، حيث فوجئت بضابط شرطة يدعى «س. س» يأمر أمين الشرطة بتمزيق المحضر، وعلمت أن «عبد اللطيف» هو أحد أفراد عصابة هذا الضابط، وعندما اعترضت على تمزيق المحضر اعتدى على رجال الأمن وأنزلونى إلى الحجز وحرض الضابط المساجين للاعتداء على حتى تسيل من جسدى الدماء، لكنهم رفضوا، لمعرفتهم بى وبالمساعدات التى أقدمها إلى أيتام المنطقة.

وتابع: فى اليوم التالى عرضنى القسم على النيابة فأخلت سبيلى وبحصولى على صورة من المحضر اتضح لى أن الضابط حرر محضرًا آخر وزور أقوالى فيه، مع اختفاء مستندات قدمتها وأثبتها فى المحضر الأصلى ورغم تقديمى شكوى إلى رئيس نيابة دار السلام لم يحدث شىء، وبعد ذلك تعرضت للقتل مرتين وشهد أحد السجناء بعد خروجه وهو «عبدالرازق عيسى» فى الشهر العقارى بأن الضابط حرضه- ضمن المحتجزين- على ضربى ومع ذلك لم يتغير شىء.

وطالب البدوى وزير الداخلية
باستكمال علاج عبدالرازق على نفقة الوزارة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.