الأقباط متحدون - مشاعر جريحة
أخر تحديث ٠٩:٠٥ | الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٣ | ٥ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مشاعر جريحة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
اليك ياصديقى .... اليك ايها القلب المدمى
اليك ايتها الروح المنكسرة  هذه الحقائق
كثيرون هم الذين يتلوون داخلهم  لانهم فقدوا الثقة فيمن حولهم  والحقيقة هى انهم فاقدون الثقة فى انفسهم بالاساس -
كثير منا  يبحث عن اماكن رفيعة فى قلوب الاخرين ،ومانفكر ان نصنع  هذه الاماكن للاخرين فى  قلوبنا 
 
حقا ًهل  هذا مشاعر جريحة؟
كيف الشفاء من جراح المشاعر  ؟!
 هو ان تتوقع القليل فى مقابل عطاء  الكثير  هو ان تخرج من ذاتك. ان مأساة انسانيتنا.اننا توحدنا مع مشاعرنا ومطالبنا واحتياجات ذواتنا وسعينا نطلبها بالحاح شديد من الاخر   العفو   نحن  نتسول المشاعر من  الأخرين  
 كل منا يعشق طريقه التى يرسمها كماتحلو له ذاته .نشكوا من الالم الفراق ومن الحب الذى كان بلا حب  
 
 لماذا نُجرح ان كنا حقا نحب  ؟
  لماذا ندعى معرفتنا بالله المحب الذى سكب محبنته فى ارواحنا ونحن لانستطيع تحمل مسؤلية هذا الحب انه بلا مقابل ؟وبلا سبب 
ان شفاء ارواحنا ومشاعرنا الجريحة حقا  لا فى نزوة ولا فى السعى نحو ملء فراغ يقتلنا  ولا فى  غيرة وامتلاك تجعلنا 
فى اضطراب  عفوا    نحن   نستهلك طاقتنا وطاقات الآخر   فى لعبة  العادة  االمملة
الحب هو ان نعرف كيف نعطى العطاء المناسب فى وقت مناسب ، نعرف كيف نزرع ثمارأ وننتظر مواعيد الحصاد لانستعجلها 
- ان الزهرة فى كامل نضجها كم تكون احسن رونقاً وبهاءا
 
اخيرا ياصديقى ....
 إن كل المأساه فى العلاقات ...
-  اننا نفتش عن حب بمواصفات ترضى ذواتنا -انننا نبحث عن  بشر بمواصفات الالهة لنجعله  الهاً على  نفوسنا  ونعبده  هذا هو  سر تعبنا ،حتى وان اضطررنا ان نمحى الاخر فى سبيل هذا الحب
اننا  لا نبصر فى الواقع  شيئا ً ان كانت محبتنا تتوقف  على الحس والظاهر..جميع العلاقات التى تبنى على رغبة تنتهى بانتهاء تلك الرغبة   وتبقى الاطلال والنكد الشرقى فى قلوبنا  
 
... اين المشاعر التى كانت تعطى بسذاجة ؟؟
فكر جيدا قبل ان تقول انى جُرحت قد تكون انت السبب فى
 جرحك هذا .
وكل عيد حب واللى محبش يلحق نفسه   

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter