الأقباط متحدون - شباب الثورة يطالب الأزهر بتقديم رأيه حول تكفير من يعارض الرئيس
أخر تحديث ١٩:٢٤ | الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٣ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شباب الثورة يطالب الأزهر بتقديم رأيه حول تكفير من يعارض الرئيس

أحمد الطيب شيخ الأزهر
أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال اتحاد شباب الثورة "تابعنا المليونية التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية ببالغ القلق والأسى، خاصة بعد مشاركه واسعة من علماء الدعوة السلفية والإخوان المسلمين، الذين أطلقوا عبارات لا تليق، وشبهت من يعارض الرئيس والثوار من المتواجدين فى ميدان التحرير، ومن لم يشارك أو ينتمى للداعين لهذه المليونية بالكفار والمشركين واليهود ووصفتهم بأعداء الدين".

 
وطالب اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الأحد، الأزهر الشريف بصفته المؤسسة الدينية والعلمية العريقة وقلعة أهل السنة والجماعة ومنارة الإسلام فى العالم، بالرد على الأسئلة الأتية، للضرورة القصوى، حيث إن الداعين لمليونية "الشريعة والشرعية" نقلوا الصراع والاستقطاب السياسى القائم فى مصر بسبب الإعلان الدستورى الأخير إلى صراع واستقطاب دينى ومزايدة على الإيمان بالله وبشريعته.
 
السؤال الأول : هل من يعارض الرئيس محمد مرسى فى قراراته أو جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية هو كافر وخارج عن الدين الإسلامى؟
السؤال الثانى: هل من كان يمثل ما يسمى تيار الإسلام السياسى فى الجمعية التأسيسية هم من المجاهدين فى سبيل الله فى مقابل أعداء الدين؟
السؤال الثالث: هل قتلى الإخوان والسلفيين فى الثورة فى الجنة وباقى القتلى من الثوار فى النار؟
السؤال الرابع: هل الخطأ مباح لهم دون غيرهم من المسلمين؟ والضرورات تبيح المحظورات لهم دون باقى المسلمين؟
 
السؤال الخامس: هل المسلم غير إسلامى، حيث إن المسلم قد يكون حشاشاً أو سارق بينما الإسلامى"بياء الانتساب" هو متصل بشريعة الله وهى منهجه دون غيره من المسلمين؟
 
وقال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إن المحتشدين أمام جامعة القاهرة قد تناسوا إن جماعة الإخوان المسلمين هى من مررت المادة الثانية، كما هى بكلمه مبادئ وقام علمائها ومشايخها بالتنظير لها، وهذا على عكس ما كان تريده الدعوة السلفية وحزبها حزب النور التى أرادت إلغاء كلمه مبادئ ووضع كلمه الشريعة بدلا منها، وأشار إلى أن ما حدث فى هذه المليونية لم يكرس الانقسام السياسى فحسب بل ذهب إلى ما هو أخطر من ذلك وهو الاتهام بالخروج من الملة لمجرد الخلاف السياسى.
 
وحمل اتحاد شباب الثورة مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر، المسئولية كاملة أمام الله والشعب المصرى فى حالة عدم سرعة الرد على هذه الأسئلة فى هذا البيان ودرئ الفتنة والأفكار، التى قد تأتى على الأخضر واليابس وتضر بالعباد وإخلاء الساحة السياسية فقط لمن هم منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، أو الدعوة السلفية وأن ما عاداهم فهم أعداء للدين ولا يجوز لهم المعارضة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.