الأقباط متحدون - المجلس الاستشاري للمنظمات القبطية يناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لإنقاذ أقباط مصر!
أخر تحديث ٠٧:٤٨ | الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٦ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"المجلس الاستشاري للمنظمات القبطية" يناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لإنقاذ أقباط مصر!

أرشيفية
أرشيفية

خاص الأقباط متحدون
 أعلن "المجلس الاستشاري للمنظمات القبطية" استنكاره للأحداث الأخيرة
التي قام بها مجموعة من السلفيين؛ لاحتلال الأرض التابعة لمبنى الخدمات الخاص بمطرانية شبرا الخيمة، وإقامة الصلاة بها، ورفع لافتة باسم "مسجد الرحمة"، في محاولة أخرى من محاولات سلب ملكيات الأقباط، والاعتداء عليهم وعلى ملكياتهم وكنائسهم.

 وجاء بالبيان اعتراض صريح من "المجلس" على ما يحدث حاليًا من اعتداءات على الأرواح والممتلكات ودور العبادة على أيدي مجموعات تنتمي لتيار نصَّب من نفسه قاضيًا وجلادًا باسم الدين وجعل من ذاته سلطة فوق القانون. الأمر الذي أثار استياءً عامًا، وبات يمثل خطرًا شديدًا على العيش المشترك الآمن للمصريين جميعًا في وطن واحد، على حد ما جاء بالبيان.

 وقد ناشد "المجلس الاستشاري للمنظمات القبطية"، بالبيان السيد رئيس الجمهورية، بصفته مسؤول الجهاز التنفيذي، بالإسراع بعمل الآتي:

-    اعتبار الاعتداء على المواطنين وعلى ممتلكاتهم من الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن الوطن واستقراره، واتخاذ إجراءات رادعة وفرض القانون بحزم وتشديد عقوبة مرتكبي هذه الجرائم بما يردع آخرين.
-    اعتبار الاعتداء على دور العبادة وممتلكاتها جريمة أمن وطني.
-    التحقيق فورًا في هذه النوعية من الاعتداءات والإحالة للقضاء المستعجل وإصدار أحكام عاجلة ورادعة.
-    التوعية الفورية والتنبيه على الدعاة بعدم زيادة الاحتقان الطائفي والمجتمعي وتوجيه تهمة التحريض على زعزعة الاستقرار لمن يشحن الجماهير.
-    وضع قواعد صارمة في وسائل الإعلام للحد من ظهور المتطرفين والحد من الخطاب الطائفي لرجال الدين في أجهزة الإعلام.
-    تعيين مسؤول أمني - غير منحاز-  بكل محافظة لديه صلاحيات وزير الداخلية للتدخل السريع والمباشر لحماية المواطنين والممتلكات في مثل هذه المواقف.

وقد ناشد "المجلس الاستشاري القبطي"، أيضًا، في نهاية البيان، السيد اللواء وزير الداحلية، بسرعة القبض على المعتدين، وتقديمهم للمحاكمة؛ حتى يكونوا عبرة لمن تسوِّل له نفسه العبث بالوحدة الوطنية وتهديد السلام المجتمعي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter