الأقباط متحدون - التحالف المصري يشارك في ذكرى شهداء ماسبيرو
أخر تحديث ١٦:٠٠ | الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٣ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"التحالف المصري" يشارك في ذكرى "شهداء ماسبيرو"


  كتب: محمد زيان 

أعلن "التحالف المصري للأقليات والمهمشين" عن مشاركته في المسيرة التي دعا إليها "اتحاد شباب ماسبيرو"، وعدد من الحركات القبطية والسياسية، في الذكرى السنوية الأولى لشهداء ماسبيرو، التي وقعت يوم الأحد التاسع من أكتوبر عام 2011.
 
وأكد "التحالف" أنه سيظل مدافعًا عن الهوية المصرية، وعن التعددية والتنوع داخل المجتمع المصري، وأعلن أن مشاركته إنما تنطلق من تقديره للتضحيات التي قدمها "شهداء ماسبيرو"، الذين جسَّدوا بتضحياتهم مثلًا للتضحيات التي قدمها المصريون طوال تاريخهم للدفاع عن هويتهم، فأصبح هؤلاء الأبرار أسوة وقدوة لنا ولأجيال ستأتي من بعدنا. 
 
وجاء بالبيان الصادر عن "التحالف"، أن هؤلاء الشهداء من بين جموع المتظاهرين المسالمين العُزل، الذين قوبلوا بالآلة العسكرية الغاشمة. فقد خرجوا للدفاع عن أبسط حقوق المواطن في وطنه، فدهست المدرعات أجسادهم، وهشمت عظامهم، لمجرد أنهم أرادوا أن يجعلوا من مصر وطنًا يحترم الإنسان وعقيدته.
 
 وتابع البيان: "وتأكيدًا للمطالب العادلة التي سعى الشهداء وجموع المتظاهرين لتحقيقها، ووفاءً لروحهم، ينضم "التحالف المصري للأقليات" إلى مسيرة 9 أكتوبر 2012، التي ستنطلق من دوران شبرا لساحة ماسبيرو".
 
ودعا "التحالف" جميع التيارات والحركات والقوى المدنية، للمشاركة في الدفاع عن مصر، وطنا يؤمن بالتعددية والتنوع، باعتبارهما ركيزة أساسية، وعماد المجتمع المصري، الذي يضم بين طياته العديد من الأقليات والجماعات والثقافات والأعراق.
 
وقال "التحالف" إنه ينعي شهداء الوطن مع اقتراب ذكراهم السنوية الأولى؛ لأنهم مَن قدم أغلى ما يمتلك، وهي حياتهم، في سبيل إيمانهم بقضيتهم، ودفاعهم عنها بكل شرف وأمانة، وإنهم حافظوا على وحدة شعبهم، وأمان وطنهم وسلامة أراضيه.
 
 
وتقدم أعضاء "التحالف" بأخلص التعازي لأهالي الشهداء، وأعربوا عن مشاركتهم مرارة وألم الفراق والبعد، معلنين أنهم سوف يُكملون معهم المسيرة على الدرب؛ لتحقيق أهداف الشهداء، وأنهم لن يتنازلوا عن حق واحد من الحقوق التي استشهد في سبيلها أعظم وأطهر أبناء هذا الوطن، وأنه ولن يهدأ ويهنأ لهم بال، إلا بأن تنال الأيدي الآثمة التي غدرت بهم، العقاب والجزاء الذي يستحقونه، لا أن يُمنحوا الأوسمة والنياشين والترقيات، ويتولوا المناصب القيادية في دولة ما بعد الثورة، التي روتها دماء الأبرار من أبناء الشعب المصري.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter