الأقباط متحدون - صباحي في وسط البلد: أدعو لمرسي وأطالبه بالنظر لمسلمي بورما.. ولا أقصف الإسلام
أخر تحديث ١٦:٥٥ | الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ | ٢٢ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صباحي في "وسط البلد": أدعو لمرسي وأطالبه بالنظر لمسلمي "بورما".. ولا أقصف الإسلام


حمدين صباحى فى برنامج "وسط البلد":
•  لا اسعى  لاختلافات لا قيمة لها وهدفى تأسيس تيار شعبى قوى
•  لا أقصف الاسلام ولا العقيده ولا الازهر
•  عبرت عن الاسلام الحضارى فى خطابى غيور على دينى وافتخر بذلك
•  الهجوم على أسبابه انتخابية وتخوفا من شعبية حصلت عليها بخطابى وبرنامجى
•  التشويه الذى اتعرض له تخوفا من خوضى منافسة قادمة على الرئاسة
•  أتمنى من الحكام النظر الى مسلمى بورما
•  أتمنى النصر للبعثة الرياضية المشاركة فى الأولمبياد
 
كتب- عماد توماس

قال "حمدين صباحى"، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة،  فى حواره عن التيار الشعبى " أن مصر وطن للجميع ، لا نريد ان يستفرد بها احد او يهيمن عليها أحد وتهمل باقى القوى التى تسعى ايضا للبناء والنهضة، لا نسعى  لاختلافات لا قيمة لها ، بل نريد اختلافات حول كيفية توزيع ثروات البلاد على مستحقيها وفقرائها .. نحن نبنى القطب الرئيسى فى الحياة السياسية ونضع  أيادينا  فى أيدى احزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى" مبديا احترامه للدكتور البرادعى داعيا الى اتحاد الاحزاب فى جبهة البناء الوطنى الديمقراطى استعدادا للمعارك الانتخابية المقبلة معتبرا المحليات أهمها
 
وتحدث صباحى، "  فى برنامج (وسط البلد) على قناة التحرير ، والذى حاوره فيه أحد رموز شباب الثورة وهو الشاب خالد تليمة ، عن الشاعر حلمى سالم الذى توفى أمس ناعيا اياه ومتذكرا له عندما كان يهتف فى اداب القاهرة للحرية ولقمة العيش "ناضل لاخر يوم فى حياتة من اجل ان يحصل الشعب على حريتة ولقمة عيشة ، يرحمه الله كان من المهمومين بحال الوطن والذين احدثوا تغير فى الشعر"
 
وشرح "صباحى"، فكرة التيار الشعبى الذى ليس بالتيار الثالث أو الثانى أو الأول ، ولكنه تيار شعبى عبر عن نفسه فى نتائج الانتخابات الرئاسية ويسعى لتنظيم صفوفه قائلا :  نحن لاندعى أن القطبين الآخرين أقل منا قوة وكفاءة ، ولكننا نظن أننا الأفضل فنحن ندعو لتكوين نظام قادر على تحقيق اهداف ثوره 25 يناير وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ، ﻳﻘﺪﻡ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﺃﻯ ﻣﺴﻤﻰ .
 
 
أما عن حملات الهجوم المنظمة الموجهة ضده ، فتساءل حمدين صباحى عن أسباب هذا الهجوم ولماذا لايطرحها أصحابها للنقاش مبديا استعداده للرد على أى تساؤل يبغى المعرفة وليس الهجوم لأسباب أخرى ، وأسند صباحى تلك الحملة لأسباب انتخابية وتخوفا من شعبيته فى الانتخابات القادمة  ،واصفا " حملة سياسية تشويهية منظمة مدارة باحكام الغرض منها التخلص من المنافسة السياسية مدارة ضدى" ، " انا واضح جدا ومواقفى مستقيمه ولم اترشح ضد الدكتور محمد مرسى والدليل على ذلك انى ترشحت قبل ان يتم اعلان ترشحه أو غيره  للرئاسة "
 
وقال صباحى أنه شارك فى انتخابات الرئاسة  من اجل حقوق المواطن فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، وهى الأهداف التى سعى طوال العمر وسجن  واعتقل من أجل تحقيقها
 
واعاد تأكيد أنه  لم يكن نصير لممثل النظام السابق احمد شفيق او لممثل الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى " ولو اعيد الزمن سأفعل ما فعلت"
 
ومع ذلك ، قال صباحى أن موقفه ضد الهيمنة لايمنع أنه  دائم الدعاء للدكتور محمد مرسى بالتوفيق مؤكدا أن هذا لا يعنى بحثا عن منصب فلقد شكره على المنصب الذى عرضة سابقا ، ولكنه يدعو له من أجل مصر
 
وعن الرأى الذى طرحه د/أبو الفتوح فى حوار أجراه مع اليوم السابع وعرضه عليه مقدم البرنامج بأن حمدين صباحى يهاجم الاسلام الحضارى الذى يمثله أبو الفتوح، قال صباحى أنه اذا صح ماجاء عنوانا للحوار فمن المؤكد أن د/أبو الفتوح يحتاج توضيح لأنه – أى صباحى – لايهاجم الاسلام ولكنه يعترض على هيمنة جماعة وحزب على الدولة ، "واقول للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الاخوان المسلمين ليسوا الاسلام" قائلا : انا لا اقصف ابدا الاسلام ولا العقيده ولا الازهر ولا كل هذا الكلام ولا اتمنى ان يشكك اى شخص فى انتمائى لدينى "
 
ودعا صباحى أبو الفتوح لمراجعة خطاباتهم الاعلامية وقت الانتخابات وسيرى أن خطابه- صباحى- هو المعبر عن الاسلام الوسطى الحضارى " شعارى كان بالعدل والمحبة نبنى نهضة كبرى بالعدل صلب الاسلام والمحبة قلب المسيحية فكيف اقصف الاسلام؟"
 
وأبدى صباحى اندهاشه فيما قاله أبو الفتوح قائلا:  " انا والدكتور عبد المنعم تحاورنا على ان يجمعنا مشروع يجمع التيار القومى والتيار الاسلامى" فكيف لى أن أهاجم الدين الاسلامى؟؟ نحن جميعا ننتمى للاسلام ونفتخر بذلك "
 
قال صباحى " لم اترشح ضد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والدليل انى ترشحت قبلة بعام ونصف وترشحه يعنى انه يحمل مشروع مختلف عن مشروعى ، لكن على المستوى الشخصى فلا يوجد خلاف بيننا أبدا "
 
وأخيرا أكد صباحى أنه سيتواصل مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لشرح مالم يفهمه فى الدعوة للتيار الشعبى
 
وفى نهاية اللقاء طلب صباحى توجيه رسالتين ، الأولى للبعثة المشاركة فى الأولمبياد المقام فى لندن متمنيا لهم التوفيق والنصر
 
والرسالة الثانية وجهها لحكام الدول وللرئيس محمد مرسى الذى تمنى له التوفيق و النظر فى حال اخوتنا مسلمى بورما.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter