محرر الأقباط متحدون
صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا لبن فرامر، مراسلها للشؤون العسكرية، عن "الخطر الذي يحدق ببريطانيا بسبب فشها في ضم مجندين للجيش".
وتقول الصحيفة إن عدد المجندين الدائمين في الجيش انخفض إلى ما دون 80 ألف جندي بسبب فشل وزارة الدفاع في جذب مجندين جدد رغم إنفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية سنويا على حملات التجنيد.
وبحسب الاحصائيات التي حصلت عليها التلغراف، انخفض تعداد الجنود بالجيش البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ الحروب النابوليونية. وأرجعت الصحيفة تراجع إقبال الشباب على الانضمام للجيش إلى انخفاض نسبة البطالة وتراجع العمليات العسكرية وأسباب أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط في الجيش البريطاني قوله إن "نسبة المتقدمين للتجنيد بلغت 90 في المئة من العدد المطلوب ويتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف مجند سنويا".
وحذر ضابط سابق في الجيش من أن تراجع عدد المجندين قد يؤدي إلى معاناة الجيش في مواجهة أي أزمة تواجه بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن تشارلز هيمان، مؤلف الكتب العسكرية وضابط سابق بالجيش قوله إن "تراجع عدد المجندين أصبح ظاهرة وسيجد الجيش صعوبة في تعويض هذا النقص".
وحذر ريتشارد كيمب، الكولونيل السابق في الجيش وشارك في حرب أفغانستان من أن "تراجع عدد المجندين سيجعل بريطانيا عرضة للخطر في الأوقات الصعبة".
وأضاف كيمب أن "هذا التراجع يعني نقص العزيمة للدفاع عن أنفسنا، ويظهرنا ضعفاء مما يشجع الأعداء على مهاجمتنا".