CET 15:02:38 - 10/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون
أعلن دير الأنبا مقار بوادي النطرون عن تفاصيل لقاء قداسة البابا شنوده الثالث برهبان الدير يوم 5 مايو الماضي وذلك بعد انقطاع زيارة قداسة البابا لفترة طويلة عن الدير حيث ذهب قداسته في تمام الساعة العاشرة صباحاً يوم 5 مايو 2009.
وصل قداسة البابا شنوده الثالث إلى الدير وكان في استقباله آباء الدير كلهم (حوالي 110 راهباً و20 طالب رهبنة) وذلك بالألحان الكنسية حيث توجه إلى كنيسة القديس أنبا مقار، فأدَّى بها صلاة الشكر ثم سلَّم عليه الآباء الرهبان واحداً فواحداً بتقديم المطانية وتقبيل الصليب في يد قداسته، ثم انتقل الجميع إلى الخورس

الخلفي حيث جلس قداسة البابا والآباء الرهبان جميعهم حوله للاستماع إلى قداسته في الكلمة التي سيلقيها. وقد قدَّم الشكر أولاً لقداسته على الزيارة قدس الأب القمص كيرلس المقاري وكيل الدير ورجاه أن يحدِّث الرهبان عن مبادئ الرهبنة.

وقد بدأ قداسة البابا حديثه عن الرهبنة باستفاضة، تخلله مناقشات موضوعية قيِّمة ومفيدة بين الرهبان وقداسة البابا الذي كان يرد على كل سؤال (إما مكتوباً أو شفوياً من الراهب) وكان قداسته يسأل أو يستفسر أو يستوضح من السائل ثم يردُّ، وقد استغرقت الكلمة مع الحوار حوالي الخمس الساعات والنصف.

وقبل بدء الحديث قدَّم قداسة البابا للرهبان الوفد المرافق له من الآباء الأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء لجنة شئون الرهبان بأسمائهم وأسماء أديرتهم التي يرأسونها (10 أساقفة - بالإضافة إلى الآباء الأساقفة الثلاثة من سكرتارية قداسة البابا).

وقال إنهم حضروا معي للترحيب بكم والتعرُّف عليكم، ثم توجه قداسة البابا مع الآباء الأساقفة الذين معه بعد ذلك إلى مائدة الأغابي بالدير حيث تناولوا وجبة الأغابي (المحبة) مع الرهبان. وبعد ذلك توجه قداسة البابا والآباء الأساقفة الذين معه إلى مضيفة الدير حيث ودَّعهم الآباء الرهبان مقدِّمين لله ولهم الشكر على هذه الزيارة المباركة.

وسبق أن أعلن قداسة البابا أنه المسئول المباشر عن الدير وعن الرهبان كرئيس وكأب للكنيسة كلها ولهم. ورجَوْه أن يتفضل بزيارة الدير لكي يتمتع كل آباء الدير بأبوته ورئاسته.
وذلك بعد أن أعلن نيافة الأنبا ميخائيل رئيس الدير السابق ومطران أسيوط عن استقالته في يوم السبت 21 مارس 2009م من رئاسة الدير بعد مضي 65 عاماً على خدمته كرئيس للدير منذ عام 1944 (حينما كان ما يزال إيغومانساً ثم تمت رسامته مطراناً لأسيوط عام 1946 بيد قداسة البابا الأسبق يوساب الثاني، مُحتفظاً أيضاً برئاسته للدير).

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٣٣ تعليق