CET 00:00:00 - 04/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* "نجيب جبرائيل":
- القرار سيتسبب فى مشكلات كبيرة.
- القرار ضد حق الكنيسة فى اختيار الاسم الكهنوتي للكاهن. 

كتب مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون

تعددت الشكاوي من أبناء الكهنة الذين ترفض مصلحة الأحوال المدنية أن تسجل في بياناتهم الاسم الكهنوتي لآبائهم، وتكتفى بتسجيل الاسم الموجود في شهاده الميلاد.
 
وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان- أنه صدر مؤخرًا قرار من وزير الداخلية، أن يكتب فى بطاقة الرقم القومى لابن الكاهن، اسم والده بالميلاد وليس اسمه الكهنوتي، وأنه من حجج هذا القرار أن الكهنة المشلوحين يتمسكون باسمهم الكهنوتية بعد الشلح. مؤكدًا أن الكهنة المشلوحين قليلون جدًا، ولا ينبغى إهدار مصلحة الكل فى سبيل هذه القلة.
 
وقال "جبرائيل": إنه  توجَّه أمس بمذكرة إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأحوال المدنية لابقاء الاسم الكهنوتى لأبناء الكهنة فى بطاقة الرقم القومي. مشيرًا إلي حدوت إتصال هاتفي بينه وبين  اللواء "أنور مسلم"- نائب رئيس قطاع الأحوال المدنية- لبحث  تداعيات هذا الأمر، حيث تم موعدًا لمناقشة هذه الأزمة السبت القادم. 
 
وأكَّد  "جبرائيل" أن الداخلية بهذا القرار، تقوم بالتفريق بين أبناء الكهنة الكبار والصغار، موضحًا إنه إذا كان لكاهن ابنان، ولم يتم تسمية الصغير باسم والده الكهنوتي، سيصبح الابنان مختلفان فى اسميهما، وكأنهما ليسا إخوة، وما سينتج عن ذلك من مشكلات كبيرة. مشيرًا إلى أن هذا القرار أيضًا ضد حق الكنيسة فى اختيار الاسم الكهنوتى للكاهن.  

اقرأ أيضا : الداخلية تصر على حذف الاسم الكهنوتى لأبناء الكهنة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٢١ تعليق