CET 00:00:00 - 22/04/2010

مساحة رأي

بقلم: فيكتور ثابت
في يوم الاثنين الموافق 19/4/2010قام المواطن سامي بأشهار اسلامه وهذا حقه الذي لا ينازعه فيه احد وانا شخصيا متضامنا معه أذا كانت هذه رغبته .والمواطن سامي محظوظ ففي يوم وليله تمت تلبيه رغبته والدنيا كلها معاه من حمايه الي استخراج اوراقه التي لن تأخذ في اعتقادي اكثر من اربعه وعشرون ساعه وهذا كله جهد مشكور من وزاره الداخليه والحكومه والدوله والشعب وأولاد الحلال الذين يعطفون عليه وييسرون حياته وهذا جانب مشرق وجميل من دوله تحرص علي حريه ابنائها .علما بأن المواطن سامي لم يتهم بأثاره الفتنه أووراء دخوله الاسلام جهات اجنبيه مثل مسلمين المهجر مثلا أو أنه قلبض  أو .........الي الكثير من الاتهامات الباطله عندما يكون الخروج من الاسلام بل اقول من أعماق قلبي أنت حر يا اخ سامي في أختيار عقيدتك التي استقر لها وجدانك ولك كل الحق في ذلك .

أما الجانب الاخر من الصوره فحالك السواد المواطن المصري محمد حجازي له أكثر من ثلاث سنوات أمام القضاء لكي يأخذ نفس الحق الذي اخذه المواطن المصري سامي في  اربعه وعشرون ساعه المواطن محمد حجازي الذي اعلن تحوله الي المسيحيه طريد شريد مهدد هو وزوجته بالقتل ليس لديه اوراق ولا اعرف لماذا اليس المواطن محمد حجازي مصري  الجنسيه ؟؟اليس لديه نفس الحق الذي حصل عليه سامي في لمح البصر؟؟أهذه هي معايير المساواه؟؟
أما المثل الاخر فدرامي لاقصي درجه قمه الدراما يصلح وأن يكون فيلم درامي ناجح بزرف الجميع الدموع غزيره وهي حاله طفلين صغيرين وامهما سيده لا حول لها ولا قوه يتم أجبارهما علي ديانه بعينها دون رغبيتيهما وبالقانون وتخسر والدتيهما جميع مراحل التقاضي  وهي حاله البطلين الصغيرين ماريو وأندرو حيث انهما دخلا التاريخ وقصه جميله تحكيها الاجيال لابنائها أهذه هي المعايير العادله ؟؟أهذا هو العدل اليس من حق المواطنين الصغيرين المصريين اختيار ديانتهما كما اختارها المواطن سامي ؟؟أم أن المواطن المحظوظ سامي علي رأسه ريشه !!!!!

-اما المثل الثالث للمواطن الراشد البالغ ماهر الجوهري وابنته الصغيره فقد أرادا ان يتمتعا بما تمتع به المواطن المحظوظ سامي ابن محافظه بني سويف حيث تحولا الي المسيحيه وأرادا ان يمارسا حياتهما الجديده وياللعجب المواطن المصري ماهرالجوهري مطارد شريد لا يستطيع أن يعيش حياه طبيعيه وأبنته خرجت من التعليم تحت نير الاهانه والتعنت وساعتها فطن المواطن ماهر الجوهري بأنه لن يستطيع ان يعيش في بلده وان يمارس حريته التي كفلها له القانون المحلي والدولي ومواثيق حقوق الانسان وقرر السفر خارج البلاد وعندها تم سحب جواز سفره ومنعه من مغادره البلاد اهده هي معايير العداله والمساواه ؟؟؟أليس من حق المواطن المصري ماهر الجوهري وابنته ان يتمتعا بما تمتع به المواطن سامي اليس المواطنون سواء امام القانون لا فرق بينهم من حيث الجنس أو اللون او العقبده اليست هذه معايير العداله ؟؟؟أم ان المواطن المحظوظ سامي علي رأسه ريشه !!!!!

نحن نريد دوله مدنيه يتمتع فيها جميع المواطنون بالمساواه ؟؟؟وكل مواطن حر في أختيار عقيدته أهذا كثير علينا الا يستحق المواطن المصري هذا الحق !!!!؟؟؟؟هذا جانب من المعايير المذدوجه وهناك جوانب اخري لا تقل اهميه .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق