CET 00:00:00 - 04/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى صادق – خاص الأقباط متحدون
في انفرادٍ جديد لها حصلت "الأقباط متحدون" على تصريح للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام بمصر، وذلك وقت أن كان يشغل منصب المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة، حيث قال المستشار في تحقيق صحفي نشرته صحيفة الأهرام المصرية الرسمية بعنوان "حـوار المخالب" بتاريخ 1/ 10/ 1991، تعقيبًا على الحادث الإرهابي الذي حدث ضد أقباط من قبل مسلمين بحي  إمبابة بالجيزة: ("إن الدولة أو الحكومة أو أجهزة الحُكم أو القائمين على الحُكم يسعون إلى تطبيق النائب العامالمبدأ الدستوري المنصوص عليه في الدستور باعتبار أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، والدولة تطبق هذا المبدأ بالطرق الشرعية والدستورية، وعندما تقوم بسن أي قوانين فإنها تراعي اتفاقها مع الشريعة الإسلامية وأحكامها، فما هي حُجة التنظيمات الدينية التي تستخدم العنف والإرهاب للوصول إلى الحكم بحجة تطبيق الشريعة مثل الإخوان وجماعة صالح سرية، والجهاد والتكفير والهجرة، وجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك فإن السؤال الهام الذي يطرح نفسه الآن هو: من هم الذين يريدون حكمنا؟"، فهل نقبل أن نُحكَم بواسطة أشخاص تمرسوا على العنف والإرهاب مثل صالح سرية ومثل شكري مصطفى الذي قتل الشيخ محمد حسين الذهبي سنة 1977، لأنه نقد تفكير جماعته التي تنتمي أصلاً للإخوان، ثم شكل هو جماعته الجديدة بداية عام 1974 وكان يكفر المجتمع ويصفه بالجاهلية ويدعو للهجرة، حتى يُعِد  أفراد جماعته أنفسهم للجهاد، وعندئذ تكون عودتهم لدار الحرب للقضاء على المجتمع الجاهلي، وكان الهتاف الذي يردده شكري مصطفى عندما قبض عليه "سأرث الأرض ومن عليها وسأطلق الرصاص عليكم في أعينكم اليسرى وكأن ذلك أحد الالتزامات الدينية").

 وأكد عبد المجيد محمود أن جهاز مباحث أمن الدولة قبل اغتيال السادات كان يعرف أن ثمة محاولات تبذل من جانب مجموعات سرية للحصول على أسلحة لارتكاب أعمال غير مشروعة، لكن تقرير الجهاز لم يؤخذ بالاهتمام الكافي، لذلك حوار الأنياب الذي يبرز على الساحة الآن يجب مواجهته مواجهة شاملة من كل أجهزة الدولة في ميدان الرعاية الاجتماعية ودور مؤسسات الصناعة الصغيرة، وتوفير الخدمات للمواطنين في المناطق العشوائية، كما يبرز أيضًا دور القيادة المحلية وبالذات قيادات الحزب الوطني ودورها في معالجة مشاكل الشباب كما يجب الإسراع بظهور قانون مكافحة الإرهاب الذي تحدثنا عنه كثيرًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق