CET 00:00:00 - 18/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
صدر منذ عدة أيام ضمن سلسلة العلوم الاجتماعية بمهرجان القراءة للجميع مكتبة الأسرة 2009، كتاب "الأقباط في السياسة المصرية...نموذج مكرم عبيد ودوره في الحركة الوطنية" للدكتور مصطفى الفقي.
يحتوي الكتاب على خمسة فصول، الأول بعنوان الأقباط: نظرة عبر التاريخ، الثاني: مكرم عبيد والمدخل إلى الحركة الوطنية، الثالث: الزعيم المرموق في حزب الأغلبية، الرابع: مكرم عبيد والانشقاق عن الوفد، والفصل الخامس والأخير بعنوان: تحليل وتقييم.الأقباط في السياسة المصرية...في مكتبة الأسرة 2009
 يتكون الكتاب من 175 صفحة من القطع الكبير ويُباع بفروع الهيئة العامة للكتاب بسعر 2 جنية.

تقديم الكتاب
قدّم الكتاب الأستاذ طارق البشري، الذي وصف الكتاب بأنة دراسة علمية وموثقة أعدها عقل مستقيم وقلب شغوف بوطنه، تناول فيه سيرة زعيم مصري تبوأ مكانًا بارزًا في صدارة الحركة الوطنية المصرية ضد الاستعمار سنوات طويلة في مرحلة مهمة، فمكرم عبيد اسماه المصريون المجاهد الكبير، كان سياسيًا داعية ومنظمًا ومحاميًا، وكان سكرتير حزب الوفد ووزيرا للمالية، وكان يُنتخب عضوًا بمجلس النواب ونقيبًا للمحاميين كلما رشح نفسه.

الأقباط في مصر طائفة فريدة
وصف المؤلف الدكتور مصطفى الفقي، الأقباط في مصر بأنهم "طائفة فريدة"، إذا قورنت بالأقليات الأخرى في العالم، إذ أن جذورهم العميقة وأصولهم الواضحة في دول لها تاريخ طويل معروف جعلتهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري بأغلبيته المسلمة اجتماعيًا وديموغرافيًا.

وأضاف الفقي، أن تدقيق النظر في دور الأقباط في التاريخ السياسي لمصر الحديثة يوضح أنهم لعبوا دورًا محسوسًا في المجتمع، واهتموا بالتجانس السياسي والانصهار الكامل في الحياة السياسية، ولم تختلف أفكارهم وآمالهم عن أفكار وآمال بقية المصريين، فلم يكن للأقباط أحياء خاصة بهم طوال تاريخ مصر.

كما كانت ظروفهم الاجتماعية تتحدد وفقًا لنزعة الحاكم وميوله، فعندما كان الحكام يحسنون معاملتهم ويتميزون بالسماحة تجاه معتقداتهم، كان الأقباط يقومون بدور فعال اجتماعيًا وسياسيًا، ولكن حين كان الحكام غير ذلك- في بعض مراحل تاريخ مصر الإسلامية- كان الأقباط ينسحبون من الحياة العامة، ويتحولون إلى طائفة منكمشة، ويصبحون سلبيين على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق