أهالي ضحايا الهجرة غير المُنظمة يستنجدون بالبابا شنودة

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
على خلفية تجاهل الأجهزة المسئولة بمصر لصرخات ضحايا الهجرة غير المُنظمة والمُعتقلون حاليًا بمُعتقل برج العرب بالغربليات بالإسكندرية رغم حصولهم على أحكام بالبراءة أكثر من مرة.
قالت ماجدة علي حسن أحمد "زوجة أحد المُعتقلين" في تصريح خاص للأقباط متحدون: إن أهالي الضحايا المُعتقلين  ليس لديهم طريقًا الآن إلا البابا شنوده الثالث لمُطالبته بالتوسط لهم لدى الأجهزة المسئولة بالدولة للإفراج عن ذويهم، وذلك بعد أن أغلقت كافة المسارات والطرق أمامهم.
وقالت ماجدة: إن الضحايا المُعتقلين حاصلون جميعهم على أحكامًا بالبراءة أكثر من مرة، ومع ذلك ترفض الحكومة الإفراج عنهم وهو ما أدى إلى تشريد أطفالهم وخروجهم من المدارس.
وفي سياق مُتصِل أكدت زوجة أحد المُعتقلين وتدعى شريهان مصطفى عبد المقصود في تصريح خاص للأقباط متحدون: إن زوجها المعتقل والذي يدعى "أمين منجود أمين" طالبها بالتوجه هي وأهالي الضحايا إلى قداسة البابا شنوده الثالث لكي يتوسط  لدى أجهزة الدولة للإفراج عن المعتقلين ظلمًا ببرج العرب، خاصة وأن البابا يتمتع بصلة بعلاقاته القوية بالدولة ومحبة الشعب المصري له من مسلمين ومسيحيين.
وأضافت: إن زوجها قد قال لها أن معظم المُعتقلين يطالبون ذويهم بهذا المطلب.
يُذكر أن هناك تقارير حقوقية قد أشارت إلى أن المعتقلين ببرج العرب على ذمة قضايا هجرة غير منظمة قد وصلت إلى 1000 مُعتقل من عام 2008 حتى هذا العام، وأن المعتقلين برغم حصولهم على أحكامًا بالبراءة فقد تم اعتقالهم أكثر من مرة فور الإفراج عنهم وذلك بموجب قانون الطوارئ.