CET 09:35:04 - 28/09/2009

أخبار مصرية

الشرق الأوسط - محمد عبد الرءوف

اعتقلت 12 من قياداتها في البحيرة بينهم نائب سابق
واصلت السلطات المصرية ضرباتها الموجعة لكوادر جماعة الإخوان المسلمين، إذ اعتقلت الليلة قبل الماضية 12 من قيادات الجماعة بمحافظة البحيرة (170 كيلومترا شمال القاهرة) على رأسهم جمال حشمت النائب السابق في البرلمان والقيادي البارز في الجماعة ومحمد سويدان مسؤول المكتب الإداري للجماعة في البحيرة.

وضمت المجموعة المعتقلة أيضا حسني عمر (مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات الشورى 2007)، ود.حمدي عبيد (أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة)، وصبحي الطحان (رجل أعمال)، د.مهدي قرشم (أستاذ بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية)، م.مصطفى الخولي (رجل أعمال)، م.محمد أبو السعد (مدير عام بالمقاولون العرب)، م.عادل يونس (مهندس بشركة كفر الدوار للغزل والنسيج)، حامد بدوي، ومحمد الشراكي.

وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة لـ«الشرق الأوسط» «تم اعتقال الـ12 شخصا خلال وجودهم في منزل الدكتور عدلي حسين بمركز حوش عيسى»، مشيرا إلى أن قوات الأمن توجهت بعد ذلك إلى منازل المعتقلين وفتشتها وصادرت منها بعض الكتب والأموال وأجهزة الحاسب الآلي.

وأضاف عبد المقصود «حتى الآن (عصر أمس) لم يتم عرض المعتقلين على النيابة، وما زالوا قيد الاعتقال، وأعتقد أن التهم جاهزة في انتظارهم ولن تخرج عن الانضمام لجماعة محظورة، وهي تهمة ليست واضحة ومكررة، وأصبحت تعني أنه لا توجد قضية».

وقال عبد المقصود «إن حملات الاعتقال بحق أعضاء الإخوان المسلمين والمستمرة منذ شهر مايو (أيار) الماضي، تهدف لتقويض دور الجماعة في الشارع، وقد تكون بسبب إجراء الانتخابات الداخلية للجماعة، أو اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل».وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد فازت بـ88 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2005 لتصبح أكبر قوى المعارضة في البرلمان الذي استحوذت على 20% من مقاعده، إلا أنها فقدت مقعدين بوفاة النائب ماهر عقل، وفصل النائب مختار البيه. وتقول الجماعة إن النظام المصري لن يسمح بتكرار ذلك الفوز، وسيلجأ إلى تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة.

من جانبه، اعتبر الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين أن حملة الاعتقال الأخيرة استمرار لسياسة منهجية يسير عليها النظام وفق خطة للتضييق على الجماعة، مع اعتبار أن هذه الحملة سلسلة من حملات أخرى لمواجهة الجماعة.

وقال حبيب «إنها سلسلة تصعيدية جديدة تقصد بها الحكومة مواجهة تحركات كوادر الجماعة في الشارع وبين الجماهير وخاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية»، معتبرا أن القصد من هذه الحملة إرهاب الجماعة وتحجيمها والتضييق عليها وإرباك فاعليتها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع