CET 10:20:13 - 24/09/2009

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب عمرو بيومى

اتفق الدكتور يوسف زيدان، رئيس قسم المخطوطات بجامعة الإسكندرية، والقمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ الدفاع اللاهوتى بالكلية الإكليريكية، على التنازل عن القضية المقامة من الأول على الثانى بسبب رواية عزازيل. فيما أكد زيدان حرصه على «الوئام» الاجتماعى فى «هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر».

زيدان | بسيطوذكر بسيط أن اتفاق الصلح تم أثناء تهنئته لزيدان بعيد الفطر، وقال إن «المعايدة أزالت سوء الفهم»، مشيرا إلى أنه أوضح خلالها للدكتور زيدان أنه لم يقصد الإساءة إلى شخصه، وأن «تصريحاتى كانت خاصة بشخصية الرواية وفكر الراهب بها، ولم تكن موجهة لفكره الشخصى».

وأضاف بسيط: «الدكتور زيدان رحب جدا بإيضاحى واتفقنا على إرسال المحامين التابعين لنا للتنازل عن القضية، وتوثيق التصالح فى الجلسة الأولى المقرر لها اليوم».

من جانبه، أكد الدكتور زيدان قبول اعتذار القمص بسيط، وقال: «قبلت التصالح لما أعرفه عن القمص من طيبة فطرية، وشعورى بأنه لم يقصد المعنى الذى فُهم من حديثه». وأضاف زيدان: «التنازل جاء حرصا على السلام والمحبة التى بيننا، خاصة فى هذه المرحلة المحتقنة التى نحياها، حتى إننا لم نصبح قادرين على النظر بروية فى الأفكار التى يمكن أن تكون فى صالح هذا البلد».

وأشار زيدان إلى أنه لايزال يكن كل محبة إلى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، وأنه قام «بالرد عليه فى المقالات السبع التى نشرتها (المصرى اليوم)، بعد أن قال لى بعض الآباء إنه غاضب من عدم ردى عليه».

وقال: «على الرغم من الهجوم الضارى الذى يشنه الأنبا بيشوى علىّ، بسبب قراءته الخاصة لرواية عزازيل، فإننى لم أستطع كرهه ومازلت معتزا بزمن المحبة التى جمعتنا سويا».

وشدد زيدان على أن مقالاته الحالية فى «المصرى اليوم» هدفها «تتبع بذور وبدايات الاختلاف بين المسلمين والأقباط، بهدف إحداث نوع من الاستنارة العامة وتصويب الأفكار من بدايتها، قبل أن تستفحل فى النفوس وتصير سببا للعداء المستحكم بين المصريين».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع