CET 16:36:22 - 22/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
تقدم الدكتور / سيتي زكى شنودة ببلاغ للسيد المستشار النائب العام ضـــــــد رئيس الوزراء المصري و 10 وزراء آخرين بشأن ما كشفته جريدة المصري اليوم في سلسلة من التحقيقات بدأت يوم30/7/2009 عن تعرض الشعب المصري لكارثة خطيرة منذ أكثر من عشرين عاماً وحتى اليوم , وهى ري مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية في أغلب محافظات جمهورية مصر العربية بمياه الصرف الصحي ( المجارى الخام ) والفضلات الآدمية , وهو ما تسبب في نشر الأمراض الخطيرة في مصر مثل الفشل الكلوي والفشل الكبدي والالتهاب الكبدي الوبائي والسرطان وغيرها من الأمراض الخطيرة التي أدت إلى قتل مئات الآلاف من المصريين في السنوات الماضية , كما ستؤدى إذا لم توقف هذه الكارثة فوراً إلى قتل الملايين من الشعب المصري, والتي لم يتم الكشف عن سبب هذا الانتشار إلا بعد حملة جريدة "المصري اليوم " عن ري المحاصيل الزراعية والخضر والفاكهة بمياه الصرف الصحي التي تحتوى على نسبة عالية من الجراثيم والفيروسات والسموم الخطيرة والعناصر الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والنحاس والكادميوم التي تؤدى إلى الوفاة و الإصابة بالأمراض السابق الإشارة إليها .
استعان الدكتور سيتي في بلاغه بعدة أخبار وتحقيقات جاءت في صحيفتى المصري اليوم والدستور منها ما جاء بالمصري اليوم الصادرة في 13/8/2009 العدد 1887 ص1 ما رصدته الجريدة من زراعة 10 الآف فدان بمياه المجارى الخام بمنطقة مبارك الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية . و ري ٣٥٠ ألف فدان في الغربية وكفر الشيخ بـ"الصرف الصناعي والصحي" وتقارير علمية عن انتشار «السرطان والتيفود» بسبب الري بمياه المجارى مثلما جاء في نفس الجريدة في 18/8/2009

سيتي وأضاف سيتي في بلاغة-الذي حصل "الأقباط متحدون" على نسخة منه- أن كارثة الري بمياه المجارى والفضلات الآدمية لم تكن هي الكارثة الوحيدة التي حلت بالشعب المصري والتي تم الكشف عنها مؤخراً , ولكن تم الكشف أيضا عن مجموعة من الفضائح والجرائم-على حد قوله- التي يتعرض لها الشعب المصري منذ سنوات عديدة ومنها :
1- فضيحة إطعام الشعب المصري بقمح فاسد من الدرجة الرابعة يستخدم كعلف حيواني للبهائم (جريدة الدستور 29/5/2009)
2- تبديد وإهدار الثروة المائية لمصر في مشروعات تخدم دول أجنبية لإنتاج علف المواشي لهذه الدول – مثل مشروع توشكي - استقطاعاً من احتياجات الشعب المصري والأراضي الزراعية المصرية من مياه النيل العذبة الشحيحة ( المصري اليوم 9/9/2009)
3- إتلاف ثروة مصر الأساسية من ملايين الأفدنة الزراعية بريها بمياه المجارى الخام والفضلات الآدمية التي تحتوى على كميات كبيرة من الميكروبات والسموم الخطيرة التي تدمر ثروة مصر الثمينة من أخصب الأراضي الزراعية ( جريدة المصري اليوم 18/8/2009 ص8 ) .
4- تسمم الأسماك التي تعيش في الترع ومصادر المياه الملوثة بمياه المجارى الخام
5- السماح بالبناء على الأراضي الزراعية مما سيؤدى إلى اختفاء وفناء هذه الأراضي خلال سنوات قليلة وتحول مصر إلى صحراء جرداء , واختفاء مصر ذاتها من على خريطة العالم .
6- توطن أنفلونزا الطيور في مصر نتيجة الإهمال في معالجة هذه المشكلة منذ بدايتها .
7- التهاون الغريب في التصدي " لجائحة " أنفلونزا الخنازير (فيروسH1N1 ) رغم اعتراف الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة بتوقع إصابة 16 مليون ووفاة 7 مليون مصري بهذا الوباء في الشهور القادمة (جريدة المصري اليوم – 14/9/2009 – ص5 )

النائب العام وأضاف سيتي في بيانه أن الإجراء الفعال الوحيد الذي قامت بة الدولة لمواجهة هذا الوباء , هو تجهيز مقابر جماعية ( مجانية !؟ ) للشعب المصري في حُفر كبيرة يتم فيها دفن ملايين المصريين في الصحراء بدون " تغسيل " أو " تكفين " , وباستخدام الجير الحي لطمر الجثث..!!؟؟ وأقتصر دور الدولة ووزارة الصحة على التنبيه على المصابين بالوباء بأن تخصص لهم عائلاتهم غرفة منفصلة لعزلهم في منازلهم وعلاجهم باستخدام الأدوية العادية التي لا علاقة لها بعلاج أنفلونزا الخنازير ..!!؟؟ وكأن الشعب المصري يعيش في قصور بها غرف تزيد عن الحاجة , وليس في غرف ضيقة تعيش فيها أُسر بأكملها ..!!؟؟

وانتقد الدكتور سيتي تجاهل معظم الصحف الحكومية والحزبية والمستقلة وأجهزة الإعلام من إذاعة وتليفزيون وقنوات فضائية كارثة ري المحاصيل الزراعية التي يأكلها الشعب المصري بالمجارى والفضلات الآدمية التي قتلت مئات الآلاف من المصريين في السنوات الماضية كما أنه من الغريب أن المئات من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والحزب الوطني والمجالس المحلية قد تجاهلت هذه الكارثة أيضا ولم يصدر عنها أي كلمة أو تعليق أو احتجاج، كما أن أقوى قوى المعارضة عدداً وتنظيماً ونفوذاً وأكثرهم ثراءاً وقدرة على حشد الجماهير وهى جماعة الإخوان المسلمين التي يوجد لها 88 عضوا في مجلس الشعب , الذين يصابون بحالة من الهياج العصبي والصراخ والتشنج الهستيري من أجل كلمة في كتاب أو مشهد في فيلم , قد صمتوا تماماً ولم نسمع لهم حساً في هذه الكارثة التي تدمر الشعب المصري.

وطالب سيتي النائب العام في نهاية بلاغة التحقيق مع المشكو في حقهم بتهمة القتل العمد لمئات الآلاف من المصريين في السنوات الماضية والشروع في قتل الملايين من الشعب المصري بسماحهم برى مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية في أغلب محافظات الجمهورية بمياه المجارى الخام والفضلات الآدمية طوال سنوات عديدة مما تسبب في إصابة الملايين من الشعب المصري بالأمراض الخطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي والفشل الكلوي و الفشل الكبدي والسرطان , والتسمم بالعناصر الثقيلة السامة مثل الزئبق والنحاس والرصاص , وإهدار أموال وثروات مصر , إلى جانب تدمير ثروة مصر من الأراضي الزراعية بريها بهذه السموم .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق