CET 10:12:28 - 05/09/2009

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب - يسرى عبيد

قال أحمد رائف، القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين: «إن محمد مهدى عاكف، مرشد الجماعة، أفشل التهدئة مع الحكومة، بسبب عدم فهمه السياسة، موضحاً أنه لو كان مكان عاكف لعقد صفقة عاجلة مع الدولة، لإنهاء صراعها مع الجماعة».

وأضاف رائف، فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، لبرنامج «على الهواء»، على قناة أوربت، أنه توسط بين الجماعة والدولة لإنهاء التوتر بينهما، إذ كان يمثل الحكومة فى تلك الوساطات بعض قيادات فى الحزب الوطنى. وأضاف: «ليس هناك حزب وطنى فى الشارع المصرى.. وفى حياتى لم أقابل أى عضو أو قيادى فى الحزب الحاكم فى أى مكان ولو صدفة، لكن يمكننا مشاهدتهم فى الندوات والمؤتمرات فقط».

وقال رائف: تحدثت مع المستشار الإعلامى للجماعة الدكتور جمال نصار وطلبت منه مقابلة المرشد لكنه أهمل طلبى فغضبت وطلبت منه ضرورة تحديد ميعاد وقابلت المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وقلت لهم إن الصدام مع الحكومة ليس فى مصلحتنا ولو اعتبرتم أن الحكومة كفار مكة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عقد معهم صلح الحديبية.

ووصف القيادى الإخوانى السابق أعضاء مكتب الإرشاد بأنهم لا يفهمون سياسة، لأنهم كانوا يسألون أسئلة وصفها بـ«الغريبة» وطلبات ساذجة مثل مطالبة الرئيس مبارك بالحضور لمكتب الإرشاد للجلوس مع المرشد: «وطبعاً دى سذاجة ورديت عليه (بصفتك إيه يقعد معاك الرئيس مبارك)».

وأوضح رائف أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كان مؤيداً للهدنة بين الجماعة والحكومة وكذلك بعض قيادات المحافظات، وقال: «المرشد هيمشى حسب معلوماتى» وهى معلومات حقيقية من واقع سير الأحداث، لأن الجماعة محتاجة إدارة قوية، مؤكداً أن الجماعة متمكنة من الشارع ولا يوجد غيرها «لكن الذى يعرف قوتها هم الأمريكان وأمن الدولة فقط».

وكشف عن أن التنظيم السرى هو الذى يدير الجماعة وهو مكون من حوالى عشرة من المعروفين و٢ أو ٣ شخصيات من خارج هذه التشكيلات المعروفة ولم يدخلوا مكتب الإرشاد من قبل،

مضيفاً: «حسب علمى هم بعيدون عن التنظيم المسلح ولا يملكون أسلحة وليست لديهم النية لذلك». وأكد أن الإخوان لديهم قصور فى الفهم لأنهم لا يريدون تولية القبطى أو المرأة الحكم وهذا سبب خلافهم مع الأمريكيين خاصة التنظيم الدولى الموجود فى أمريكا وأوروبا عموماً.

وتابع القيادى الإخوانى السابق: «إن الإخوان من أغنى الجماعات ولها طرق معينة فى تحويل الأموال وهناك قضايا تصل قيمتها إلى المليار جنيه»، مضيفاً أن «عضو مكتب الإرشاد يتقاضى عشرين ألف جنيه شهرياً، وهناك أعضاء فى الجماعة ينفقون آلاف الجنيهات أثناء السفر للخارج أو القيام ببعض المهام».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع