CET 00:00:00 - 21/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
قام حزب العمل بإعداد اجتماع أثناء زيارة مبارك للولايات المتحدة الأمريكية وقرروا إعداد رسالة وإرسالها لـ "باراك أوباما" حول الأوضاع في مصر وعن مبارك وكيفية أنه عدّل الدستور ليورث ابنه الحكم، وكان نص الرسالة كالتالي:

رسالة من حزب العمل تصف مبارك بالديكتاتورالرئيس الأمريكي باراك أوباما.. نعارض مبارك( 30 سنة في السلطة) لأسباب عديدة نذكر بعضها على النحو الآتي:
1- اعتدى مبارك ( والراحل السادات) على الدستور المادة 77 وذلك عام 1980.
2- كان الاعتداء خطوة أولى من أجل الحكم مدى الحياة لنجله جمال مبارك بالاعتداء على الدستور المادة 79 .
3- يحكم مبارك بقوانين الطوارئ للعام الثلاثون على التوالي بالاعتداء على الدستور المادة 148 ونتج عن ذلك إقامة دولة بوليسية بغيضة وتزوير جميع الانتخابات لصالحه.
4- مازال منصب نائب الرئيس شاغرًا حتى الآن بالاعتداء على الدستور المادة 139.
5- مبارك يشجع ويصدر هذا النهج الدكتاتوري لباقي الدول العربية الأخرى حتى أصبحت المنطقة العربية  مستنقعًا للاستبداد (قام حافظ الأسد 20 سنة في السلطة بتوريث الحكم لنجله بشار، وعمر البشير 20 سنة في السلطة ومطلوب القبض عليه، معمر القذافي 40 سنة في السلطة، علي عبد الله صالح30 سنة وهكذا....)!!
6- غير أن الشعب المصري والعربي مصمم على إنقاذ المادة 77 من الدستور والمعتدىَ عليها بأن يكون الحد الأقصى لتولي الرئاسة فترتين اثنتين 10 سنوات بينهما انتخابات تعددية حرة نزيهة، كما حدث في جمهورية "غانا" ومنع توريث الحكم لنجل الرئيس كما حدث في سوريا.
7- وقد كان للجهود الأمريكية والأوروبية نتائج مثمرة لإنجاز الديمقراطية اللبنانية حل مشكلة الاستحقاق الرئاسي الجديد بالقرار 1559 للأمم المتحدة.
8- كما كانت للجهود الأمريكية نتائج مثمرة في إطلاق سراح زعيم المعارضة المصري د. أيمن نور، بينما لازال السيد "مجدي حسين" أمين عام حزب العمل في السجن.
9- والشعب المصري والعربي في احتياج شديد للمزيد من هذه الجهود لعلاج أسباب معارضتنا لمبارك.
10-  إن نشر الديمقراطية بين الشعوب العربية فضلاً عن كونه حق طبيعي من الحقوق الإنسانية كما ذكرتم في خطابكم بجامعة القاهرة إلا أنه أيضًا ضرورة هامة لتحقيق الأمن القومي الأمريكي كما فعلتم مع شعوب أوروبا الشرقية لأنها أفضل وسيلة لمكافحة الإرهاب وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث 11 سبتمبر 2001.

صورة من الخطاب

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق