CET 09:17:37 - 25/07/2009

أخبار مصرية

الأخبار - محمد فهمي

زيادة هائلة في الولادة "القيصرية" لأسباب مالية.. وطبيب يؤدي عمليتين في وقت واحد
جراح يغتصب المريضة في غرفة الانعاش


تزايد الحديث خلال الفترة الماضية عن أخطاء الأطباء القاتلة.. التي قد تكلف المريض حياته أو تصيبه بعاهة مستديمة.. وسط غياب التشريعات والرقابة الجادة التي تكفل المريض نيل حقوقه حال تعرضه لخطأ طبي.. وسط كل ذلك هناك قضية أخري لا تقل أهمية عن أخطاء الأطباء. بل تضاهيها. إلا وهي تجاوزات الأطباء المهنية والأخلاقية.
أخطاء قاتلة من الأطباء الطب مهنة انسانية بالدرجة الأولي. فعندما تعامل مريضاً فانك تداوي روحا قبل ان تداوي جسداً فالاطباء ملائكة رحمة والأخلاق الطيبة تساعد المريض حيث انها تمسح ألمه وتقوي لديه جهاز المناعة لأن الحالة النفسية مرتبطة بجهاز المناعة بشكل كبير.. لكن للأسف هناك أطباء يبخلون حتي بالابتسامة لمرضاهم فما بالك بالتشخيص.
العديد من الأطباء أصبحوا في هذا الزمن عبيدا للمال يحاولون اكتنازه بشتي الطرق وكأنهم في سباق مع الزمن لجمع أكبر قدر من الأموال. لزوم الحياة العصرية.. حتي يتسني لهم التنزه خارج البلاد.. وشراء أفخم الفيلات.. وأحدث السيارات.. الخ.
نماذج غير مقبولة
فإذا ذهبت لأحد هؤلاء الأطباء في عيادته ورغم انك دافع ثمن الكشف المبالغ فيه. تجد الطبيب في عجلة من أمره خلال الكشف عليك حتي يتسني له الكشف علي غيرك. وغيره.. فهو يحسبها بالثانية. فلا يعطيك الفرصة الكافية لشرح ما تعاني منه. رغم ان نسبة كبيرة من التشخيص الصحيح تعتمد علي الاستماع لشكوي المريض.
ومن أخلاقيات الطبيب. بالابتسامة فانها اقصر الطرق إلي قلب المريض حيث ان ثقة المريض بالطبيب تمثل 50% من نسبة نجاح الطبيب في معالجة المريض ايضا الإنصات إلي المريض فهو يكسب ثقة المريض في جدية الطبيب وتجعل المريض يصرح بكل شئ دون خوف.
المريض ليس زبونا أو وسيلة تجارة فلا يجوز عقد صفقات بين المريض والصيدلاني أو طبيب المختبر. فعندما يعلم المريض ان الطبيب كتب له دواء من باب الربح تنعدم ثقة المريض بالأطباء ككل للأسف حيث غالبا ما يتفق بعض الاطباء مع بعض المعامل لاجراء فحوصات لديها تكون عادة لا داعي لها نظير نسبة يحصل عليها الطبيب من المعمل أو مركز الأشعة كذلك يصف نوعية من العقاقير لا تكون موجودة الا في صيدليات بعينها يتعامل معها الطبيب.
كذلك يجب علي الطبيب شرح حالة المريض له ببساطة وبشكل متكامل وواضح فإن المريض لا يرتاح الا حين يلم بجميع المعلومات عن مرضه والخطوات المتبعة لعلاجه.
وهناك العديد من الأسئلة التي توضح جشع الأطباء ومنها ماحدث لي منذ فترة. عندما شعرت بألم في صدري فذهبت لأحد أطباء القلب المشهورين وهو بدرجة استاذ دكتور.. وطلب أن اقوم بعمل قائمة من "الأشعة" والتحليلات.. وبالفعل قمت بذلك ورغم أن نتائجها جميعا كانت سليمة الا ان الطبيب لم يوضح لي ذلك وقال ان الاشعة والتحليلات لم توضح الحالة بشكل صحيح. وقال ان الشئ الذي سيحسم التشخيص هو اجراء قسطرة في القلب.
المهم.. هو المال
بالطبع لم أقتنع بكلامه. خاصة بعد قراءتي للتقارير الواردة مع الفحوصات. ووقتها قررت الذهاب لطبيب آخر وكانت المفاجأة السارة انه اخبرني انني لا أعاني من شئ نهائيا وكل ما لدي عبارة عن برد في عظام القفص الصدري والتهاب بالفقرات.. وأكد لي أن الطبيب الذي ذهبت اليه معروف عنه تجاوزاته المهنية فلا يتواني في دعاء اصابة أي مريض باضرار لا وجود لها في سبيل حصوله علي المال.
وهناك العديد من الأمثلة علي عبودية بعض الأطباء للمال.. لدرجة أنهم يجرون العمليات الجراحية الكبري علي عجل لان لديهم ميعاد لاجراء عملية أخري.. وبالطبع يكون المريض هو الضحية رقم واحد.
الأدهي من ذلك. يقوم طبيب بالاتفاق علي عمليتين في آن واحد وبالطبع لأنه بروح واحدة يعقد اتفاقاً من الباطن مع طبيب اخر اقل خبرة منه يتولي اجراء العملية بسعر زهيد ويقبض هو الآلاف من المريض بعد خداعه هو وأهله.
وهناك أطباء أمراض نساء وتوليد يسندون لممرضاتهم اجراء عمليات الولادة بدلا منه لانه مشغول بعملية أخري ولانهم اطباء بلا ضمير يقومون في الغالب بعمليات قيصرية للسيدة الحامل رغم ان حالتهم تسمح باجراء الولادة بشكل طبيعي..لكنه يكون في عجل من أمره لان وراءه عيادة وعمليات ولادة اخري وايضا لان الولادة القيصرية حسابها يختلف عن الولادة الطبيعية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع