CET 00:00:00 - 22/07/2009

مساحة رأي

بقلم: عاطف الفرماوي
المشاعر والأحاسيس السلبية تقودك للدمار
روى الدكتور ابراهيم الفقي في كتابه "قوة التحكم في الذات" قصة معبرة ذات مدلول يساعدنا في رحلة البحث عن الذات واستنهاضها وتطويرها
إيجابيًا لصالحنا، وملخصها أن رجل ثرى يمتلك حديقة حيوانات كبيرة اشترى فيل أبيض عمره شهرين ووضع المالك الفيل في بيته الجديد في حديقة الحيونات وأشار إلى عمال الحديقة بربط أحد أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية وفي نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة من الحديد الصلب، فشعر الفيل بالغضب الشديد نتيجة هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من هذه القيود الثقيلة التي تحد من حريته في الحركة، ولكنه كلما حاول أن يتحرك أحس بألم شديد فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن تعب ونام، وفي اليوم التالي كرر محاولاته للتخلص من القيود لينال حريته في الحركة ففشل وشعر بالتعب والألم ونام، ومع كثرة محاولاته وتكرار الفشل قرر الفيل أن يتكيف مع الوضع الجديد ولم يعد يحاول ثانية تخليص نفسه مرة أخرى لإيمانه أنه سيفشل حتمًا كما حدث في المرات السابقة، وبذلك استطاع المالك الجديد أن يبرمج الفيل ويفقده الثقة في ذاته ويقتل فكرة أن يحاول الفيل تحرير نفسه لاحقًا، وحينما تأكد أن الفيل تم برمجة سلوكه في هذا الإتجاه فأشار على العمال أن يغيروا الكرة الحديدية بكرة من الخشب والفيل يغط في نوم عميق، وكانت فرصة ذهبية للفيل من تحرير نفسه فهو يتميز بالقوة العضلية ولكنه لم يحاول بتأثير فشله في المرات السابقة أصبح عقله مبرمج على فقد الثقة في ذاته وفي قدراته وتم برمجة عقله على هذا الأساس، ورغم أننا نعلم أن الفيل قوي ويستطيع تحرير ذاته إلا أن الفيل وحده من لا يعلم ذلك، ولهذا لم يحاول ولن يفعلها لأن طموحه في الحرية تم قتله ببرمجة عقله بالايحاء الذاتي وفق قوانين علم النفس.

كيف نستفيد من هذه القصة؟
في الواقع يتم برمجة الإنسان ذكرًا أو أنثى منذ الصغر على أن يتصرفوا وفق منظومة معينة ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتقادات معينة ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويستمروا بنفس التصرفات بنفس طريقة الفيل وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة، وترتفع نسبة الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والأزمات القلبية وكل هذا وغيره سببًا هو البرمجة السلبية للمخ.
ولكن هل يمكن تغيير ذلك وتحويله لمصلحتنا؟ وبمعنى آخر هل نستطيع تغيير برمجة عقولنا واستبدالها بمنظومة برامج إيجابية تلعب لصالحنا؟
الإجابة نعم.. كيف؟

لا بد من توفر شيء هام في الشخص الراغب في التغيير وهو أن يكون متمتعًا بقدرات عالية من المرونة الفكرية منفتحًا على الآخر قادرًا على التجديد ومسايرة المستحدثات والتكيف مع الجديد ليكون عنصرًا فاعلاً مستمتعًا بالتغيير واثقًا في قدراته الذاتية لتحقيق نقلة موضوعية في حياته، يقود ثورة داخلية في السلوك والأفكار متحررًا من كل القوالب الجامدة التي فطر عليها منذ حداثته؛ مؤمنًا بأنه ليس هناك مسلمات بديهية دون مناقشة علمية واقتناع ذاتي ولا قداسة للموروثات مهما كانت طبيعتها.
لا بد أن نؤمن أن التغيير يبدأ من داخل الذات، فيجب أن تتهيأ داخليًا لثورة التغيير وتهز الجبال الرواسي التي في عقلك وتطلقها في الرياح وتستقبل التغيير.
فهل يمكنك أن تكون هذا تكتشف هذا الشخص في ذاتك؟ أم تفضل أن تعيش في القوالب الجامدة التي ولدت فيك المشاعر السلبية والتي لا تشعر بأنها كذلك لأنه تم برمجة عقلك وفق المنظومة السلبية فلا تستطيع أن ترى نفسك وتعتقد أن آراء الغير فيك ليست صحيحة وأنت وحدك على صواب؟.

دعنى أسألك.. هل تتحدث إلى نفسك أحيانًا؟ لا شك كلنا نفعل ذلك
هل تتحدث إلى نفسك بصوت مرتفع؟ ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسًا سيئًا ومن وقت لآخر تسمع صوتًا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الإحساس السيء.
وقد تكون هناك تجربة احتمالية قد تتوقع حدوثها في المستقبل وتبدأ في الشعور بالهم والمشاعر السلبية قبل حدوثها حسب توقعاتك، فإذا كانت توقعاتك أسيرة للمشاعر السلبية فستتوقع شرًا دائمًا أما إذا كانت توقعاتك إيجابية ستشعر بالفرح والسرور والأمل والتفاؤل.
ولا شك أن الأحاسيس السلبية تدفعنا للشعور سلبيًا لهذا نسبة التشاؤم مرتفعة وتزيد نسبة القلق والتوتر والأمراض النفسية والعصبية وكثير من العوارض الجسدية.
يقول الباحث ديل كاريننجي أن أكثر من 93% من الأحداث التي نعتقد أنها ستسبب الإحساسات السلبية لن تحدث أبدًا و7% لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت، نحن كثيرًا ما نتحدث إلى أنفسنا ونتوقع السلبيات.
وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة حول التحدث مع الذات عام 1983م وتوصلت إلى أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبيًا ويعمل ضد مصلحتنا، ولك أن تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات على صحتك النفسية ووظائفك العضوية والعصبية وحياتك الإجتماعية، وإصابتك بضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية أمر وارد يصلك بكامل إرادتك نتيجة جهودك في عدم تغيير مشاعرك السلبية.
وما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعال ويشكل منظومة سلوكية ترتبط بالشخصية.

السؤال الهام الآن هو.. كيف تجعل حديثك إلى نفسك يعمل لمصلحتك بدل أن يعمل ضدك؟
هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية:
المصدر الأول هو (الوالدان):

كثيرًا ما يعنف الوالدان أولادهم بكلمات مثل اتهام الأولاد بالكسل ووصفهم باللامبالاة وعدم التنظيم، ونشبيه الابن بعناصر كسلانه أو نقول له لست مثل فلان فيفقد الثقة في ذاته ويسير من سيء الى أسوأ.
ولي تجربة شخصية في ذلك.. فلي بنت وولد ربيتهم جميعًا في مدارس اللغات التابعة للبطريكية الكاثوليكية، وكانت ابنتي مجتهدة جدًا في دراستها وكان ترتيبها الأولى دائمًا وحققت في الثانوية العامة 99% وتربعت على قمة الملتحقين في تخصص رفيع في إحدى كليات القمة، بينما كان ابني مستواه الدراسي فوق المتوسط وليس ممتازًا مثل أخته، فكنت أقرعه باستمرار وأقول له انظر إلى أختك.. لماذا لا تكون مثلها؟ لماذا أنت كسلان؟
لا شك أنني أعلم أن قدراته العقلية ممكن تحقق نفس مستوى أخته ولكن مشكلته أنه غير طموح غير مهتم ولهذا كنت أوجهه بصورة حادة، فنتجت مشكلة كبيرة من جراء هذا التقريع المتواصل أنه تم ترسيب المشاعر السلبية في داخله واعتقد أنه لا يستطيع عقليًا أن يحقق النتائج التي تحققها أخته، فبدأت تتزايد لديه المشاعر السلبية وبدأت مشاعر الإحساس بالنقص لديه، ففكر من الهروب من ذاته بطريقة سلبية سببت أضرار فادحة له ولأسرته حيث بدأ ينصرف للتعرف على الطلاب الفاشلين لأنه اعتقد أنه منهم وهم أقرب إليه وبينهم لن يشعر بالدونية والنقص، وتعلم على يديهم التدخين السجائر والشيشة والجلوس على المقاهي بعد الدراسة، وبالطبع الأسرة الضابطة لا تعلم عنه شيئًا فالأسرة الأب والأم يكافحون طوال اليوم في أعمالهم لتوفير مصاريف المعيشة والتعليم ولا يستطيعون مراقبة الأولاد وخصوصًا بعد أن وصلوا إلى المرحلة الثانوية.
ثم انتهت لكارثة وبدأت معه مرحلة العلاج الذاتي وأعطيته الاهتمام الكافي الذي انتشله بقدر ما من معظم الأخطار التي سقط فيها، وبالفعل واصل مسيرة تعليمه وحصل على بكالوريوس التجارة بالقسم الإنجليزي من إحدى الكليات الحكومية وكان هذا انتصارًا والحمد لله.

المصدر الثاني هو (المدرسة):
فكثيرًا ما يقوم المدرسين بتوجيه التأنيب العنيف أحيانًا بطرق غير تربوية للطلاب حتى يساعد ذلك في ترسيخ المشاعر السلبية في الطلاب وفقدانهم القدرة الذاتية وبرمجة عقولهم على الشعور بالدونية والنقص، فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني بعد الوالدين للبرمجة السلبية وتصبح المدرسة قوة طاردة للشارع وأولاد الشوارع ولغة الشوارع الهابطة.

المصدر الثالث (الأصدقاء):
يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بصورة جوهرية حتى أن معظم الأولاد يفضلون أن يستمعوا إلى أصدقائهم أكثر من والديهم أو معلميهم، لأن كلاً من الوالدين والمدرسين يمثلون السلطة الضابطة التي يكرهها الأولاد ويشعرون بالحرية مع أصدقائهم، وحيث أن هؤلاء الأصدقاء قليلي الخبرة والمعرفة فإنهم يقودون بعضهم بعضًا على طريقة العميان الذين يقعون في حفرة في منتصف الطريق حتمًا.
والعمر ما بين 8 - 15 هو الأخطر، حيث يفكر الطفل في تقليد الآخرين ويساعد الأصدقاء في ترسيب المشاعر السلبية بتقليد بعضهم بعضًا في العادات السيئة كالتدخين مثلاً.

المصدر الرابع هو (الإعلام):
الشباب في سن النمو يقضون على الاقل 39 ساعة أسبوعيًا في مشاهدة التلفاز، وإذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل أو اللاعب المفضل لديه تصرف بسلوك معين غير سوي فإنه يقلده وبالتكرار يصبح لازمة سلوكية في شخصية الطفل.
بعد ظهور مطربة جماهيرية في أمريكا في إحدى حفلاتها ترتدي رداء يكشف جزء من بطنها فظهر في الأسبوع التالي 50 ألف فتاة ترتدي هذا الرداء بذات الكيفية التي كانت ترتديها المطربة.
وليس معنى ذلك مصادرة حق الطفل في التمتع بالتليفزيون والإنترنت، ولكن يلزم الترشيد والمتابعة ومناقشة الطفل باستمرار لضبط مسطرة القيم الإجتماعية والسلوك الأخلاقي.
المصدر الخامس (أنت نفسك):
أنت تضيف لنفسك برمجة ذاتية وترسب في نفسك المشاعر السلبية إذا شعرت بأنك شخص غير مرغوب فيه وتأثرت بالهجوم على ذاتك من الوسط المحيط بك وشعرت بالنقص حقًا بصورة مرضية نتيجة سيطرة العادات السيئة على ممارساتك.
فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنسانًا سعيدًا ناجحًا يحقق أحلامه أو تعيسًا وحيدًا يائسًا من الحياة، أي أن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية.

وإليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن:
1– يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة.
2– يجب أن تكون رسالتك إيجابية.
3– يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر.
4– يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
5– يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمامًا.

وإليك الخطة اللازم تنفيذها حتى يكون تحدثك مع ذاتك ذو قوة إيجابية:
1– دوّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل:
أنا إنسان خجول.
أنا لا أستطيع الإمتناع عن التدخين.
أنا ذاكرتي ضعيفة.
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور.
أنا عصبي المزاج.
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وإلق بها في سلة المهملات.
2– دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابدأ دائمًا بكلمة أنا مثل:
أنا أستطيع الإمتناع عن التدخين.
أنا أحب التحدث إلى الناس.
أنا ذاكرتي قوية.
أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية.
3– دوّن رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائمًا.
4– الآن خذ نفسًا عميقًا واقرأ الرسائل واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبها جيدًا.
5– ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ نفسًا عميقًا واطرد أي توتر داخل جسمك، واقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي، أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك.
6– ابدأ من اليوم ماذا تقوله لنفسك واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقوله الآخرون لك.
ولو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها فورًا وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية.
تأكد أنه لديك القوة وتستطيع أن تكون ما تريد بمجرد أن تحدد بالضبط ما تريده وتتحرك في هذا الإتجاه لتحقيق هدفك بكل قوة، والتكرار أساس المهارات واكتساب الخبرات، أنت سيد عقلك وقبطان سفينتك، أنت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود، وتذكر دائمًا:
- عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة، ودع القلق وابدأ الحياة، لا تخف من الحياة، آمن بأن الحياة تستحق أن تعيشها وسوف يساعدك إيمانك على تحقيق الواقع.
- الاعتقاد هو الأساس الذي نبني عليه كل أفعالنا لكي ننجح، لا بد أولاً أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح وما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان يمكنه أن يحققه.
- لا بد أن تعلم أن أي حقيقة ليست لها نفس الأهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لأن هذه الأخيرة هي التي تحدد نجاحنا أو فشلنا.
- ويجب أن تتأكد من إجابة الأسئلة التالية:
هل يحب الناس ان يكونوا حولك؟
هل تثق بالناس بنفس الدرجة التي تحب أن يثقوا بها هم فيك؟
هل تحكم على الآخرين بسرعة؟
هل تتحمل مسؤلية أخطاءك؟ أم أنك تلوم الآخرين؟
هل لديك القدرة على الابتسام بسهولة؟
هل لديك القدرة على المزاح وتقبله؟
إن إجاباتك على هذه الأسئلة ستحدد نظرتك تجاه الأشياء.
- النظر تجاه الأشياء هو عبارة عن وجهة النظر التي من خلالها نرى الحياة وهي عبارة عن طريقة تفكير وتصرف وإحساس.
- ركزوا على النجاح واستبعدوا الفشل تنجحون دائمًا، ونظرتك الإيجابية هي جواز مرورك لعالم أفضل، واعلم أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت وتقدر القيمة الحقيقية للإنسان بدرجة حريته من سيطرة ذاته، وأعظم أداة لتغيير العالم هي قدرتنا على تغيير نظرتنا تجاهه.

وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الاشياء يجب علينا أن نتفادى السلبيات الخمس التالية:
اللوم - المقارنة – العيش مع الماضي – النقد - ظاهرة الحديث عن الأنا بدلاً من التركيز على الآخر.
وإليك المبادئ التي تساعدك لكى تكون نظرتك للأشياء سليمة:
ابتسم – خاطب الناس باسمائهم – انصت واعط فرصة الكلام للآخرين – تحمل المسؤلية الكاملة عن اخطاءك – مجاملة الناس تسبب حياة جميلة – سامح واطلق سراح الماضي.
وابدأ في تنفيذ الخطة التالية:
استيقظ صباحًا وأنت سعيد – احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك – كن البادئ بالتحية والسلام – كن منصتًا جيدًا – خاطب الناس باسمائهم – تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود – ابدأ بالمجاملة – دوّن تواريخ ميلاد المحيطين بك – قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك – ضم من تحبه إلى صدرك – كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم – كن دائم العطاء – سامح نفسك وسامح الآخرين – استعمل دائمًا كلمة من فضلك وكلمة شكرًا.

لا يوجد شيء سواك يجعلك متخوفًا أو محبًا لأنه لا يوجد شيء يتعداك، وإذا أردت أن تكون سعيدًا فتعلم كيف تتحكم في شعورك وتقديراتك فهي مفتاح السعادة.
يظن الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة.

ما هي مبادئ السعادة؟
الهدوء النفسي الداخلي - الصحة السليمة والطاقة – الحب والعلاقات المشبعة – تحقيق الذات.
1- تحركات الجسم فالطريقة التي تحرك بها جسمك تؤثر على ذهنك وعلى أحاسيسك، فالحالة النفسية تؤثر على شكل حركات الجسم.
2– تعبيرات الوجه - في الوجه ثمانون ألف عضلة متصلة بالمخ تعبر عن الحالة النفسية للإنسان، فتعبيرات الوجة لها تاثير على إحساسات الأشخاص تؤثر على المشاعر السلبية والإيجابية.
3– التمثيل الداخلي.
الحواس الخمس تؤثر على الإحساسات والمشاعر فاذا تغيرت طريقة الحواس في النظر للأمور والتعامل معها تغيرت نظرة الإنسان وتغيرت المشاعر واللأحاسيس.
من يفهم الناس فهو حكيم ومن يفهم نفسه فهو متفتح الذهن.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

الكاتب

عاطف الفرماوى

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

احذر المشاعر السلبية تقودك للدمار

جديد الموقع