CET 00:00:00 - 02/06/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

- أوباما أختار مصر لأهميتها في الحضارة الإسلامية والتاريخ.
- شعبية الرئيس أوباما أعلى من شعبية أمريكا نفسها!
- أوباما والأمريكان يركزون حاليًا في الأزمة المالية وهذا لا يجعلهم يفكرون في السياسة الخارجية بأي شكل.
- الصدام بين أمريكا والمُسلمين ليس ديني إنما هو سياسي.
- اعتقاد الأمريكان بأن الإسلام يُحرض على العنف إعتقاد يُخالف الواقع.
- الإعلام الأمريكي يجري وراء الأشياء التي فيها إثارة!
- أوباما ينظر للإسلام على أنه ليس مصدر عنف بل مصدر للأفكار والتقدُم.
- المُسلمون في أمريكا يتمتعون بحريات دينية كثيرة.
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

أكدت المصرية الأمريكية داليا مجاهد "مُستشارة الرئيس الأمريكي للشئون الإسلامية" أن أسباب إختيار الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما مصر لتوجيه رسالة للعالم العربي والإسلامي يرجع لأهمية مصر في العالم الإسلامي كمكان للأزهرالشريف، ولأهميتها في الحضارة الإسلامية والتاريخ.
وقالت مجاهد في برنامج "وجهة نظر" الذي أذاعه التليفزيون المصري الأحد على قناته الأولى أن أوباما اختار مصر لأهميتها في منطقة الشرق الأوسط ولدورها السياسي في إرساء السلام بين إسرائيل وفلسطين، وأشارت إلى أنها سعدت عندما علمت باختيار أوباما لمصر وشعرت بقيمة ووضع مصر الثقافي والديني في المنطقة.
داليا مجاهدوعن رأيها في ارتفاع شعبية الرئيس أوباما في العالم العربي والإسلامي عن شعبية الولايات المُتحدة الأمريكية نفسها أكدت مجاهد أن الإحصائيات عن تؤكد أن شعبية أوباما أعلى من شعبية الولايات المُتحدة الأمريكية نفسها، مُعتبرة أن ذلك لا يُمثل مُشكلة بل ميزة للإدارة الأمريكية، وأن هذه الميزة التي يتمتع بها أوباما من الممكن أن يُساعد بها بلده لتكون أحسن في عيون الناس.
وعن إمكانية تنفيذ ما سيقوله الرئيس أوباما في خطابه المُرتقب للعالم الإسلامي إلى واقع ملموس على الأرض قالت مجاهد أنه من المهم أن يتحول الكلام إلى فعل وعمل وهذا العمل يحتاج إلى أدوات وإرادة سياسية لتحقيقه، إلا أن أمريكا بلد مؤسسات وأوباما وحده لا يستطيع التغيير، وأضافت أنها مُتفائلة من الخطاب الذي سيوّجِههُ الرئيس أوباما للعالم الإسلامي ولكنها في ذات الوقت مُتفائلة بحِرص، وذلك لأن هناك أولويات في ذِهن الأمريكان والرئيس أوباما من أهمها الأزمة المالية العالمية التي تحتل جزءًا كبيرًا من تركيز الأمريكان، حيث ارتفعت البطالة بسبب الأزمة المالية العالمية إلى 10%، وهذا يجعلهم لا يفكرون في السياسة الخارجية بأي شكل، ومع ذلك فقد أكدت مجاهد على أن خطاب أوباما للعالم العربي والإسلامي من مصر سوف ينزل (يدخل) التاريخ -من وجهة نظرها- وأن يوم إلقاء الخطاب سيكون يومًا تاريخيًا لأنه لم يحدث قبل ذلك أن وجه رئيس أمريكي خطاب للعالم العربي والإسلامي!
وحول الصورة الذهنية التي يراها الشعب الأمريكي عن الإسلام والمُسلمين وإلصاق تهمة الإرهاب بهم قالت مجاهد أن هناك 45% من الأمريكان يعتقدون أن الإسلام يُشجِع على العُنف أكثر من الأديان الأخرى، وأن هذا الفِكر موجود ولكن ليس له أساس في الواقع، وطالبت بضرورة بذل مجهود أكبر لتوصيل هذا الواقع للعالم بالأرقام والإحصائيات، وعن دور الإعلام الأمريكي في ترسيخ فكرة إلصاق تهمة الإرهاب بالعرب والمسلمين قالت مجاهد أن الإعلام الأمريكي يجري وراء الأشياء التي فيها إثارة، كما أكدت على أن الصدام بين أمريكا والمسلمين ليس صدامًا دينيًا بل سياسي، وأن الأمور ممكن تتغير بتغيير السياسات، وقد أشارت مجاهد إلى أن هناك استطلاعات كانت قد أجريت بعد 11 سبتمبر حول الإجابة عن سؤال: لماذا يكرهوننا؟ أوضحت أن هناك من المسلمين (زعلانين) من أمريكا بسبب الحكومة وهناك من قال أن المسلمين (زعلانين) من أمريكا بسبب الحرية.
هذا وأكدت مجاهد أنها ستحضر خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوما الذي سيوجه فيه رسالة للعالم الإسلامي من مصر، وقد شددت مجاهد على أن نظرة الإدارة الأمريكية للعرب والمسلمين قد تغيرت الآن وقد حدث ذلك على الأقل على مستوى الكلام، حيث يتكلم أوباما عن مشاركة المسلمين في أشياء كثيرة، كما أنه ينظر للإسلام على أنه ليس مصدر عنف بل مصدر للأفكار والتقدم وبالتالي فالموضوع تغير على الأقل في مستوى الكلام، وأن العلاقة التي يسعى إليها مع العرب تقوم على الحوار والإحترام المتبادل.
وعن حقوق الأقليات المسلمة في أمريكا قالت أن المسلمين في أمريكا يتمتعون بحريات دينية كبيرة وأن القانون الأمريكي يحمي لهم هذه الحقوق وهناك مدارس ومساجد وكل الحقوق الدينية متوفرة للمسلمين الأمريكان وأن المسلمين الأمريكان من أكثر الناس تعليمًا ومن أكثر الناس في مناصب.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٥ تعليق