كتب: عماد توماس
في جنازة مهيبة، شيَّع آلاف الأقباط وعدد من المسلمين، ظهر اليوم من الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"، جثامين شهداء "ماسبيرو". ترأس الصلاة على أرواح الشهداء البابا "شنودة"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وعدد كبير من الأساقفة، وحضرها من الشخصيات العامة: "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- والإعلامية "بثينة كامل"- المرشَّحة المحتملة أيضًا- و"جميلة إسماعيل"، و"جورج إسحاق"، ود. "ممدوح حمزة"، و"كريمة الحفناوي"، و"رامي لكح"، و"مايكل منير"، و"نجيب جبرائيل"، وعدد كبير من الشخصيات العامة.

ونعى البابا "شنودة" أربعة وعشرين من الشهداء، مشيرًا إلى أن غرباء اندسوا في المظاهرة، وهم الذين أشعلوا الاشتباكات التي جرت مساء الأحد، فيما ردَّد الحاضرون هتافات ضد المشير "طنطاوي" أثناء الصلاة.

وبعد انتهاء الصلاة، خرج آلاف الأقباط في مسيرة كبيرة من الكاتدرائية حتى المستشفى القبطي، في انتظار الانتهاء من تقرير الطب الشرعي بفحص الجثث، مرددين هتافات مناهضة للمشير "طنطاوي"، مثل: "الشعب يريد إسقاط المشير"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

وكادت تحدث اشتباكات عند كوبري "غمرة"، أثناء مرور المسيرة أسفل الكوبري، بسبب إلقاء بعض المواطنين زجاجات فارغة على المسيرة، قبل أن ينتهي الأمر بسلام بعد هتافات: "سلمية سلمية"، و"واحد.. اتنين.. الشعب المصري فين؟"، و"مسلم مسيحي إيد واحده". وقد شارك في المسيرة عدد من النساء المحجبات.

هذا ويتواجد الآن آلاف الأقباط والمسلمين أمام مشرحة المستشفى القبطي، في انتظار الانتهاء من التقارير النهائية للطب الشرعي، بعد أن وافق أهالي الشهداء على تشريح الجثث. كما شيعت الكاتدرائية الشهيد "مجلي منير" في صلاة الجناز الثانية في حوالي السادسة مساءًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :