كتب: عماد توماس
ادان الحزب " المصري الديمقراطي الاجتماعي"، فى بيان شديد اللهجة، الاعتداءات الوحشية للشرطة العسكرية ومدرعات للقوات المسلحة علي المتظاهرين العزل في منطقة ماسبيرو، الي حد مطاردتهم بالعربات المجنزره ودهسهم وضربهم بالرصاص الحي.

وأادن الحزب، تغطية الاعلام الرسمي للأحداث، واعتبرها " ليست اقل من أن تسمي تحريض طائفي مباشر بإسم حماية الجيش من المتظاهرين"
وأضاف الحزب- الذى شارك عدد من افرادة فى الوقفة الاحتجاجية- "أننا لم نكن لنتوقع هذا المستوي من اللامسئوليه من قبل القائمين علي ادارة البلاد واللعب بالورقة الطائفية الي الحد الذي يهدد باحراق مصر في ظل غياب أمني متعمد طالما حذرنا من تبعات إستمراره

واهاب بكل القوي السياسية بأطيافها المختلفة أن تتحمل مسئوليتها وتتخذ موقفاً موحداً أزاء هذا الوضع المتردي الذي يضع مستقبل التحول الديمقراطي في البلاد علي المحك باسم حماية الوطن من فتنة نري الأن من يوججها. مؤكدا أن عواقب أجهاض عملية التحول الديمقراطي التي أعقبت ثورة يناير العظيمة لن تستثني أيا من القوي السياسية الموجوده علي الساحه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :