الأقباط متحدون | مسؤول عسكري مصري: سنلاحق المتورطين في مساعدة أي عناصر خارجية قامت بأعمال عنف في سيناء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٧ | الاثنين ٢٢ اغسطس ٢٠١١ | ١٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مسؤول عسكري مصري: سنلاحق المتورطين في مساعدة أي عناصر خارجية قامت بأعمال عنف في سيناء

الشرق الاوسط | الاثنين ٢٢ اغسطس ٢٠١١ - ٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

إعادة فتح معبر العوجة التجاري بين مصر وإسرائيل

أكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس، أن القوات المسلحة ستلاحق كل المتورطين والمتواطئين في مساعدة أي عناصر خارجية والمخططين والمساهمين في أعمال العنف التي شهدتها سيناء مؤخرا وكل من يقف ضد أمن واستقرار سيناء، وأنها لن تدخر أي جهد للحفاظ على أمن مصر القومي ولن تسمح بالمساس به.

وأضاف اللواء نصوحي، في لقائه وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجنة تنمية سيناء مع شيوخ القبائل والعواقل وكبار العائلات وممثلي جميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية الليلة قبل الماضية في العريش، أن هناك العديد من التكليفات الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الحكومة لحل مشكلة التمليك وإصدار قانون استخدامات الأراضي في سيناء، إلى جانب تيسير دخول أبناء سيناء في الكليات المختلفة بما فيها العسكرية، وعمل الحكومة على تهيئة الظروف المناسبة لدمج سيناء في المجتمع المصري وتوفير الحياة الكريمة على أرض سيناء، مؤكدا أن هذا يتطلب تحقيق الأمن والاستقرار بالتعاون والتكاتف بين أبناء سيناء والجيش والشرطة.

وأوضح أن هدف زيارة اللجنة هو التواصل مع أبناء سيناء وطمأنتهم بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يتوانى عن تحقيق أي مطلب لأبناء سيناء، وأن الهدف الرئيسي هو دعم الأمن والاستقرار، وإعادة شمال سيناء إلى ما كانت عليه من قبل.

وقال اللواء نصوحي «جئت بالإنابة عن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأؤكد حرص المجلس على التواصل مع أهالي سيناء من أجل الحفاظ على الأمن القومي، ولدورهم الكبير في دعم ومساندة القوات المسلحة في تحرير الأرض ولجهدهم البارز والفعال في تأمين مصر من جميع المخاطر والتهديدات الخارجية، وأن دورهم مهم في التصدي للإرهاب والعنف والجريمة وانتشار السلاح، وطلب دعمهم في تطهير أرض سيناء لخلق المناخ المناسب للتنمية والازدهار وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة، وذلك بالتعاون مع الجيش والشرطة».

وأعلن اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني وعضو لجنة تنمية سيناء، أن أمن مصر يبدأ من الحدود الشرقية لذا فقد تم تكثيف الأمن على الحدود ونشر قوات الأمن على جميع مداخل المدن والمراكز بهدف حماية أمن مصر، مشيرا إلى أن الأمن هو عامل نجاح أي عمل آخر على أرض سيناء.

وقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، إن أبناء سيناء في خندق واحد يساندون ويدعمون جهود أبطال القوات المسلحة وأبناء الشرطة الشرفاء للقضاء على العناصر الإجرامية والمتطرفين لاستعادة الأمن والانضباط والهدوء على كل شبر في سيناء.

من جانبه، قال اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة الأمن العام وعضو لجنة تنمية سيناء، إن الأجهزة الأمنية ليست في خصومة أو حرب مع أحد، وإنما تعمل على أمن المجتمع وتقدم التضحيات من أجل ذلك، معلنا أن أيدي رجال الشرطة ممدودة لكل أبناء سيناء لتأمين هذا الجزء الغالي من أرض الوطن، ودرء المخاطر عنه بالاشتراك مع القوات المسلحة، وتعهد بتطبيق القانون والحفاظ على آدمية المواطنين ومراعاة حقوقهم الإنسانية مع الأخذ في الاعتبار العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.

وأضاف أن مصر لن تسمح للقلة الخارجة على الشرع والعرف والقانون بترويع أبناء المجتمع وشق جبهته الداخلية، أو أن ترفع الرايات السوداء بدلا من رايات الخير والنماء.

وقال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء ومجلس قبائل وسط سيناء، إن سيناء في حاجة ماسة إلى الفكر العسكري بعد أن عانت طوال العقود الماضية، وتوقف الكثير من مشاريع التنمية، وعلى رأسها ترعة «السلام» والسكة الحديدية وتنمية وسط سيناء، مشيرا إلى أن سيناء تحتاج إلى التنمية الحقيقية خاصة منطقة وسط سيناء، وأن أم المشاكل في سيناء هي الملكية ويجب حلها في أسرع وقت.

من جهة أخرى، أعلن مسؤول مصري بمعبر العوجة التجاري بين مصر وإسرائيل أن السلطات المصرية أعادت أمس فتح المعبر بعد إغلاقه لمدة ثلاثة أيام من الجانب المصري عقب الحادث الأخير.

وقال المسؤول إن حركة التجارة بين الجانبين قد استؤنفت بشكل طبيعي أمس عقب إعادة فتح المعبر. وتتم عمليات التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل عبر معبر العوجة، وهو مخصص لعبور الشاحنات والبضائع في إطار اتفاقية «الكويز».

وتشمل الصادرات المصرية عبر معبر العوجة الأسماك والجبس والفحم النباتي والبيتومين وغازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والأعلاف والأسمدة الكيماوية وزيت الطعام وزيوت التشحيم والصوديوم والصودا الكاوية والتوابل والدقيق والمواد البلاستيكية والعطارة والأعشاب الطبية والبلح المجفف والأعلاف والدخان المعسل والمنظفات الصناعية وسعف النخيل.

فيما تشمل وارداتها من إسرائيل ورق الطباعة وورق الفلوتنج والكيماويات، إضافة إلى كميات أخرى من مستلزمات الإنتاج وإكسسوار الملابس والإستانلستيل والبراميل الفارغة ومستلزمات إنتاج ومهمات زراعية ومعدات حفر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :